تراجع الدولار.. هبوط العملة الأمريكية 9 قروش عند الإغلاق وسعر البيع يسجل 48.54 جنيه

الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري يشهد تراجعًا طفيفًا في أسعار الصرف خلال ختام تعاملات الأحد 7 سبتمبر 2025، حيث انخفض متوسط سعر البيع بنحو 9 قروش مقارنة بتعاملات نهاية الأسبوع الماضي، بحسب بيانات البنك المركزي المصري، مسجلاً بذلك تحركًا هادئًا في السوق وسط ترقب المستثمرين لتطورات السياسة النقدية.

تراجع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري وتأثيره على سوق الصرف

شهد سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري انخفاضًا تدريجيًا في ختام تعاملات الأحد، حيث بلغ متوسط الشراء في البنك المركزي 48.44 جنيه، ومتوسط البيع 48.54 جنيه، مقابل 48.53 جنيه و48.63 جنيه للشراء والبيع على التوالي، وفقًا لبيانات يوم الأربعاء الماضي، مما يعكس حالة من الاستقرار النسبي وسط تقلبات خفيفة. ويأتي هذا التراجع بعد قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة مؤخرًا، وهو ما بدأ ينعكس تدريجيًا على حركة العملات الأجنبية داخل السوق المحلي. أما المستثمرون فيتابعون عن كثب أي مؤشرات جديدة قد تؤثر على التوجهات الاقتصادية، وسط توقعات باستمرار التغيرات المحدودة في سعر الدولار على مدى الأسبوع الجاري.

أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في مختلف البنوك المحلية

توفر البنوك المصرية تسعيرة متباينة لسعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في ظل هذه التقلبات، وتأتي تفاصيل الأسعار كالتالي:

  • البنوك الكبرى مثل الأهلي المصري، مصر، العربي، وكريدي أجريكول تقدم أسعار شراء تبدأ من 48.40 وحتى 48.59 جنيه، وأسعار بيع بين 48.50 و48.69 جنيه
  • البنك التجاري الدولي (CIB)، بنك الإسكندرية، وبيت التمويل الكويتي يتعاملون بأسعار شراء تقارب 48.44 جنيه والبيع 48.54 جنيه
  • بنوك أخرى مثل التنمية الصناعية وأبوظبي توفر أسعارًا شراء تقدر بحوالي 48.42 إلى 48.50 جنيه، مع مبيعات تمتد حتى 48.60 جنيه
اسم البنكسعر الشراء (جنيه)سعر البيع (جنيه)
الأهلي المصري، مصر، المصرف المتحد، العربي48.4548.55
التجاري الدولي (CIB)، بيت التمويل الكويتي، بنك الإسكندرية48.4448.54
بنك البركة، التنمية الصناعية، أبوظبي الأول48.4348.53
كريدي أجريكول48.4048.50
بنك أبوظبي الإسلامي، البنك الأهلي الكويتي48.5948.69

هذه التنوعات تعكس حالة السوق المصرفية مع تفاوت محدود في الأسعار، ما يؤكد توازن العرض والطلب على الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في بيئة اقتصادية تستجيب بشكل تدريجي للسياسات النقدية الجديدة.

توقعات التحركات المستقبلية لسعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري

يرتبط تراجع الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بعوامل عديدة من ضمنها انخفاض أسعار الفائدة التي أعلن عنها البنك المركزي، بالإضافة إلى حالة الترقب التي يعيشها السوق المحلي والعالمي. يُتوقع أن تستمر التقلبات المحدودة في سعر الدولار مع متابعة مستمرة لأي بيانات اقتصادية جديدة قد تؤثر على السوق. يأتي ذلك بينما يعكس هذا الانخفاض مؤشرات أولية على تحسن أداء الجنيه المصري، مع استمرار المتابعة الدقيقة من قبل المستثمرين والأفراد لتغيرات سعر الصرف وتأثيرها المباشر على أسعار السلع والخدمات المحلية، نظرًا للارتباط الوثيق بين استقرار سعر الصرف والاستقرار الاقتصادي العام.

يمثل هذا التراجع، وإن كان طفيفًا، فرصة لتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري، لا سيما في ظل الجهود الحكومية المستمرة لضبط السياسات النقدية وتحسين فرص النمو الاقتصادي، مع مبادرات حكومية مثل إعادة تشغيل المصانع المتعثرة بمشاركة البنك المركزي. ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في دعم الاستقرار النسبي لسعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري خلال الفترة القادمة، ما ينعكس إيجابًا على الموازنة بين العرض والطلب وتحقيق توازن أكبر في سوق العملات الأجنبية.