الاحتيال المكشوف.. القبض على تزوير بقايا الأرز الاحتفالية في مصنع سيرانغ

الأرز المغشوش في مصنع طحن الأرز بسيرانغ: كشف عمليات الاحتيال التي استمرت لأكثر من 10 سنوات

تصدرت ظاهرة الأرز المغشوش في مصنع طحن الأرز في منطقة بامارايان، سيرانغ ريجنسي، بانتن، المشهد بعد أن كشف ضباط من حرس أمن شرطة سيرانغ وفرقة العمل المعنية بالأغذية عن ممارسات احتيالية في تشغيل الأرز تزعم أنها استمرت لأكثر من عشرة أعوام. هذا الكشف جاء بناءً على معلومات من الجمهور الذين اشتبهوا في أنشطة المصنع، مما أدى إلى مداهمة تفصيلية لمكان العمل.

تفاصيل مداهمة مصنع الأرز المغشوش في سيرانغ

أثناء المداهمة، قام الضباط بتأمين صاحب المصنع المعروف بالأحرف الأولى SU (46 عامًا)، بالإضافة إلى ضبط 10 أطنان من الأرز غير صالح للاستهلاك و94 كيسًا من أرز أوبلوسان معد للتوزيع غير القانوني. أكد رئيس شرطة منتجع سيرانغ، كوندرو ساسونغكو، أن تلك الأعمال الغير مشروعة استمرت لفترة تجاوزت العقد الكامل في مصنع طحن الأرز بسيرانغ. كانت طريقة العمل تقوم على شراء الأرز المتبقي من الاحتفالات والمناسبات المجتمعية مقابل 10000 روبية لكل كيلوغرام، حيث يقوم المشتبه به بخلط الأرز المتحلل والقذر بالأرز المتميز عبر آلة طحن، بهدف تعديل مظهر الأرز بشكل يضلل المستهلكين.

طريقة تصنيع الأرز المغشوش وطرق التوزيع غير القانونية

بعد إتمام عملية الطحن، يتم تعبئة أرز أوبلوسان في أكياس تحمل علامات تجارية شهيرة مثل راموس وروجو ليلي دون الحصول على إذن قانوني، مما يهدف إلى خداع المستهلكين والتلاعب بمصداقية المنتج. وفي متجره الواقع بمنطقة باندونغ داخل سيرانغ ريجنسي، يستغل المشتبه به هذه المنتجات غير القانونية ببيع كل عبوة وزنها 25 كجم بسعر 200,000 روبية، محققًا ربحًا يصل إلى 98,200 روبية إندونيسية من كل كيس.

• شراء الأرز القديم والمستعمل من المجتمع بأسعار منخفضة
• خلط الأرز المتحلل بالأرز الجيد باستخدام آلات طحن
• تعبئة الأرز المغشوش في أكياس تحمل علامات تجارية مشهورة
• دعم تحديات التوزيع ببيع المنتجات في متجر خاص بمنتجي الأرز

الإجراءات القانونية وضبط الأدلة مع نصائح للوقاية من الأرز المغشوش

بالإضافة إلى مصادر الأرز المسروقة، ضبطت الشرطة مئات الأكياس الفارغة بعلامات تجارية مختلفة، ومحرّكات فراش واحدة وسيارة بيك أب استخدمتها العصابة في عملياتها الاحتيالية. وناشد قائد شرطة سيرانغ الجميع باتباع الحذر أثناء شراء الأرز والتأكد من مصدره وجودة المنتج، مع تشجيعهم على الإبلاغ الفوري عبر مركز الاتصال 110 عند رصد أي ممارسات مشبوهة مماثلة. يهدف هذا النداء لتعزيز الوعي المجتمعي وحماية المستهلكين من الوقوع في فخ الأرز المغشوش.

يُعد كشف هذه القضية تذكيرًا هامًا بأهمية متابعة ورصد المنتجات الغذائية والتقيد بالمعايير الصحية، إذ أن تداول الأرز المغشوش لا يهدد صحة المستهلكين فقط، بل يضر بالاقتصاد والمستهلك المحلي بشكل كبير، ما يستوجب تعاون جميع الجهات المعنية والجمهور للحد من تهريب وتداول هذه المنتجات المغشوشة في الأسواق.