موعد العرض.. الحلقة الثانية من حكاية الوكيل تنطلق مع تفاصيل القنوات الناقلة

حكاية الوكيل هي واحدة من أبرز الحكايات التي حققت انتشارًا واسعًا على منصة watch it وقنوات dmc، وذلك نظرًا لما تقدمه من محتوى واقعي يربط بين الحياة الاجتماعية والتحديات الرقمية التي نعيشها يوميًا، مما جذب آلاف المشاهدين لمتابعتها منذ الحلقة الأولى وحتى الآن.

حكاية الوكيل تتصدر منصة watch it بأداء مميز وشخصيات تعكس الواقع الرقمي

حكاية الوكيل استطاعت أن تتربع على قائمة المشاهدات الأكثر رواجًا على منصة watch it فور عرض الحلقة الأولى، وهذا يعود لتناولها العديد من التناقضات العميقة بين الواقع الحقيقة والواقع الافتراضي الذي يعيشه الكثيرون، حيث يعكس المسلسل حياة شخصية تنتمي لعالم السوشيال ميديا وتحاكي التحديات التي يواجها الجمهور في هذا المجال المتغير باستمرار، وبالأخص شخصية الوكيل التي قدمها مراد مكرم بشكل يعكس واقع معاناة الكثيرين. تأتي الشخصيات الأخرى مثل منشاوي (أحمد فهيم)، جابر جبر (تامر فرج)، نورا (نورا عبدالرحمن)، منتصر (إسلام خالد)، ورد (أميرة الشريف)، وزوزة (بسنت النبراوي) في إطار درامي متشابك يركز على ما بين الواقع والافتراضي، ويسلط الضوء على تأثير التكنولوجيا على العلاقات الاجتماعية والنفسية بأسلوب جذاب ومثير يتفاعل معه المتابعون بحماس.

تفاصيل إنتاج وعرض حكاية الوكيل ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

تأتي حكاية الوكيل كإحدى الحكايات ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، المنتج من قبل الشركة المتحدة تحت إشراف كريم أبوذكري وإخراج محمود زهران، وكتابة الإعلامي والكاتب محمد الدسوقي رشدي، الذي بدأ العمل على الفكرة منذ أكثر من عام ونصف، مع تنفيذ دقيق للعمل استمر شهريْن لصقل النص السينمائي. يعكس هذا الجهد الدرامي الاهتمام بتقديم عمل فني متكامل ومتوافق مع الواقع الحالي، بحيث يشكل صورة واضحة عن الصراع بين الفرد وضغوط الحياة الرقمية. تعرض الحكاية من السبت إلى الأربعاء في الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة على قنوات dmc ومنصة watch it، مما يتيح فرصة متابعة مستمرة ومتجددة للمشاهدين الذين يجدون في هذه القصة انعكاسًا حقيقيًا لتجاربهم اليومية وتأثير التكنولوجيا على حياتهم الاجتماعية.

تأثير قصة الوكيل بين الواقع والافتراضي على جمهور المشاهدين

ترتكز حكاية الوكيل على الحدود المتداخلة بين الواقع والافتراضي، حيث تمثل الصراعات النفسية والاجتماعية التي يختبرها الإنسان في عالم التواصل الاجتماعي، ما يجعلها قصة قريبة إلى الواقع وتلامس تحديات العصر الرقمي بطريقة درامية مشوقة. يظهر الوكيل كشخصية مركبة تجمع بين الجوانب الإنسانية والتحديات الرقمية، وهو يعيش في صراع مستمر لفهم محيطه ورد فعل البيئة المحيطة به التي تتسم بالتعقيد والتداخلات. هذا الأداء الواقعي أحاط بالحكاية جواً من الإثارة والتشويق، وحقق تفاعلًا واسعًا بين الجمهور الذي يجد نفسه ممثلاً في هذه الصراعات بين عالمين يلتقيان ويتصارعان. كما تقدم الحكاية نموذجًا حيًا لشخصيات تسير بين الواقع الرقمي والواقعي، وتركز على آثار التكنولوجيا في التأثير على العلاقات الشخصية والاجتماعية بشكل واضح. وقد ساهم التزام الحكاية بمواعيد عرض منتظمة في سهولة متابعة الأحداث اليومية، مما ساعد على بناء جمهور متفاعل ومتواصل مع مسيرة العمل.