موعد الحلقة.. تفاصيل جديدة لحكاية «الوكيل» الجزء الثاني على dmc

نجحت الحلقة الأولى من حكاية الوكيل في مسلسل ما تراه ليس كما يبدو في جذب اهتمام عدد كبير من المشاهدين، الذين ينتظرون الحلقة الثانية بفارغ الصبر لما تحمله من مفاجآت مشوقة تجمع بين الواقع والفضاء الافتراضي، مما يجعل قصة الوكيل محط أنظار المتابعين ومركز حواراتهم المستمرة.

موعد عرض الحلقة الثانية من حكاية الوكيل في مسلسل ما تراه ليس كما يبدو وكيفية مشاهدتها

تتزايد متابعة مواعيد عرض الحلقة الثانية من حكاية الوكيل وسط جمهور مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، حيث تحدد بثها على شاشة قناة DMC يومياً في تمام الساعة السابعة مساءً، مع إتاحة الفرصة للمشاهدين للاستمتاع بالمشاهدة عبر منصة WATCH IT الرقمية التي تقدم تجربة مرنة لمتابعة الحلقة بالوقت المناسب، مما يعزز تفاعل الجمهور مع تطورات الأحداث ويتيح متابعة سلسة لقصة الوكيل بأحداثها المتشابكة.

حكاية الوكيل وتأثيرها الدرامي في مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

تشكل حكاية الوكيل الحلقة الخامسة ضمن سلسلة حلقات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو الذي يعرض عبر قنوات الشركة المتحدة ومنصاتها الرقمية المتعددة، ويشارك في تقديمها مجموعة من الممثلين المميزين مثل محسن محيي الدين، أحمد فهيم، ومراد مكرم، ضمن تأليف الكاتب والإعلامي محمد الدسوقي رشدي، وإخراج محمود زهران وإنتاج كريم أبو ذكري والشركة المتحدة، حيث تركز الحكاية على نماذج درامية تنسجم مع قضايا العصر الاجتماعي والافتراضي، مما يعزز تواصل المشاهدين مع المضمون ويزيد من وقعها النفسي والاجتماعي.

أبطال حكاية الوكيل ودورهم في إبراز تأثير السوشيال ميديا وتأطير القصة

تضم حكاية الوكيل عدة شخصيات تمثل انعكاسًا للحياة الاجتماعية والتغيرات التي تنجم عن انتشار الحياة الرقمية، ويقدم مراد مكرم دور الوكيل، بجانب أحمد فهيم في شخصية منشاوي، تامر فرج بدور جابر جبر، نورا عبدالرحمن في دور نورا، إسلام خالد كشخصية منتصر، أميرة الشريف بدور ورد، بسنت النبراوي كشخصية زوزة، محمد طعيمة في دور جلال، إلى جانب محسن محيي الدين الذي يلعب دور يحيى وأحمد عثمان الذي يظهر بشخصية الشيخ سالم، مع تسليط الضوء على الصراع المعقد بين الواقع الحقيقي والخيال الافتراضي، الذي يعكس التشابك بين الحياة اليومية وعالم الإنترنت الحديث.

بدأت فكرة حكاية الوكيل منذ أكثر من عام ونصف، وتمكن فريق العمل من إنهاء كتابة السيناريو خلال شهرين فقط، في دلالة واضحة على اهتمام صناع العمل بتقديم قصة درامية متماسكة تجمع بين التشويق والطرح الاجتماعي العصري، كما تعكس الحكاية بوضوح التأثير الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي في تشكيل تصورات وأسلوب حياة الأفراد داخل المجتمع، وهو الأمر الذي يجعل المتابعين يولون كل حلقة اهتمامًا خاصًا.