مبادرات جديدة.. وزارة التعليم السعودية تطور نظام نور لتعزيز الإرشاد الأكاديمي والسلوكي

أطلقت وزارة التعليم نظام نور الإرشادي بهدف تطوير منظومة الإرشاد الطلابي وتحسين جودة الدعم الأكاديمي والسلوكي من خلال أدوات رقمية حديثة، ما يسهم في تعزيز فعالية البرامج الإرشادية ومتابعة تحصيل الطلاب وسلوكهم بدقة أكبر ضمن استراتيجية التحول الرقمي في التعليم.

كيفية تفعيل نظام نور لتطوير منظومة الإرشاد الطلابي الرقمية وتحسين جودة الدعم

يركز نظام نور على تمكين المرشدين الطلابيين بالأدوات الرقمية التي تعزز من تقديم دعم متكامل سواء على المستوى الأكاديمي أو النفسي؛ ما يقلل الفجوات في رصد التحصيل السلوكي ويُسهل تحليل البيانات بشكل متطور؛ هذا بدوره يعزز استمرارية جودة العملية التعليمية؛ كما يسهل النظام التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع؛ الأمر الذي يسرع من متابعة الحالات المتنوعة ووضع التدخلات المناسبة في الوقت المناسب.

متطلبات متابعة وتنفيذ البرامج الإرشادية عبر منظومة الإرشاد الطلابي الرقمية في نظام نور

شددت وزارة التعليم على ضرورة متابعة كل مرشد لخَمسة طلاب على الأقل لضمان جودة الدعم وتوفير متابعة مستمرة؛ مع إمكانية تسجيل الطالب ضمن أكثر من برنامج إرشادي خلال العام الدراسي، ويتم تسجيل كل برنامج بشكل مستقل لتتبع الأهداف بدقة؛ ويوفر نظام نور إمكانية تحديد الأهداف الرئيسية تلقائيًا مع فتح المجال لإضافة أهداف فرعية تلبي احتياجات الطلاب المختلفة؛ شرط إنهاء عدد الجلسات المحددة لضمان فاعلية البرامج وتحقيق نتائج ملموسة في التحصيل الأكاديمي والسلوك.

خطوات توثيق ومتابعة برامج منظومة الإرشاد الطلابي الرقمية في نظام نور لرصد دقيق وموثوق

تم اعتماد خطوات دقيقة لتوثيق كل ما يتعلق بالبرامج الإرشادية ضمن نظام نور، حيث يُطلب رفع الشواهد والملفات المرتبطة بكل برنامج مع مراعاة كتابة اسم الطالب باللغة الإنجليزية أولًا وضغط الملفات للحفاظ على حجمها؛ يعقب ذلك ظهور رسالة تأكيد نجاح العملية؛ ويتيح النظام تقارير دورية تعكس جهود المرشدين ومديري المدارس؛ بعد إتمام البرامج يُفضل أرشفة الشواهد والأدلة في ملفات خاصة لكل طالب، ما يُسهم في تكوين سجل إرشادي متكامل يعكس التطور الأكاديمي والسلوكي بشكل واضح ومستمر.

تشكل منظومة الإرشاد الطلابي الرقمية عبر نظام نور نقلة نوعية في دعم الطلاب، حيث تتيح تتبعًا دقيقًا وتحليلًا متطورًا يعزز من جودة الدعم الأكاديمي والسلوكي، إضافة إلى تنسيق العمل بين جميع الجهات المعنية؛ ذلك يحقق بيئة تعليمية مؤهلة تُمكّن كل طالب من الوصول إلى نجاح مستدام على المستويين الدراسي والشخصي.