افتتاح جديد.. جامعة كامبريدج تعتمد السعودية مركزًا لتوسيع التعليم العالي

حصلت جامعة كامبريدج البريطانية على الرخصة الرسمية لإطلاق فرع لها داخل المملكة العربية السعودية، في خطوة تعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للتعليم والبحث العلمي، وتعكس أهمية تطوير قطاع التعليم العالي وفق رؤية 2030.

أهمية افتتاح فرع جامعة كامبريدج في السعودية لتعزيز التعليم والبحث العلمي

جامعة كامبريدج، التي تُعد من أعرق الجامعات العالمية وأقدمها، تمكنت رسميًا من بدء نشاطها في السعودية بعد الحصول على التصريح اللازم، بحسب إعلان المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك؛ ما يمثل لحظة تاريخية في مسيرة التعليم بالمملكة. تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على سعي المملكة لاستقطاب مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة، تدعم الابتكار وتنمي المهارات المحلية في مختلف المجالات الأكاديمية؛ حيث تسعى المملكة إلى بناء منظومة تعليمية تنافس أفضل الجامعات العالمية، وتوفير فرص تعليمية متميزة على أرضها دون الحاجة للسفر.

مكانة جامعة كامبريدج العالمية ودورها في تطوير التعليم العالي السعودي

جامعة كامبريدج، المعروفة رسميًا باسم University of Cambridge، هي ثاني أقدم جامعة ناطقة باللغة الإنجليزية بعد جامعة أوكسفورد، وواحدة من سبع جامعات تاريخية في بريطانيا، حظيت بمكانة عالمية مرموقة. حصدت المركز الأول في تصنيف QS العالمي للجامعات عام 2010، متفوقة على جامعة هارفارد لأول مرة منذ سبع سنوات، ما يعكس تميزها في التعليم والبحث العلمي. إن وجود فرع رسمي للجامعة في السعودية سيمكن الطلاب من الحصول على برامج تعليمية وبحثية بمعايير عالمية؛ ما يرفع من مستوى التعليم العالي ويمنح المجتمع العلمي فرصًا جديدة للتطور والابتكار.

كيف يسهم فرع جامعة كامبريدج في دعم رؤية المملكة 2030 وتعزيز فرص الطلاب

يأتي افتتاح فرع جامعة كامبريدج كجزء من أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير التعليم العالي واستقطاب الجامعات العالمية، بهدف بناء جيل متعلم ومؤهل قادر على دعم التنمية الوطنية. من خلال هذا الفرع، يُتوقع توفير برامج تعليمية وبحثية تنافسية تواكب أحدث الاتجاهات عالمياً، مما يسهم في تحقيق طموحات المملكة في التحول إلى مركز معرفي عالمي. كما سيتيح الفرع فرصًا للطلاب السعوديين والعرب للحصول على تعليم عالمي رفيع المستوى داخل وطنهم، وهو ما يعزز من التوازن بين النمو العلمي المحلي والانفتاح على الخبرات الدولية.

• حصول جامعة كامبريدج على رخصة رسمية لمباشرة أعمالها في السعودية
• تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم
• تمكين الطلاب من برامج تعليمية وبحثية بمعايير عالمية دون الحاجة للسفر
• تعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي للتعليم والبحث العلمي