100 درجة.. نظام التعليم السعودي يحدد توزيع الدرجات لكل برنامج نشاط مدرسي

تخصص وزارة التعليم السعودية 100 درجة لكل برنامج من برامج النشاط المدرسي في جميع المراحل الدراسية للبنين والبنات، حيث توزع هذه الدرجات بين 50 درجة للمشاركة والتفاعل و50 درجة للمهمات الأداءية، ما يهدف إلى تعزيز المهارات الشخصية والقيم الإنسانية لدى الطلاب مثل الانضباط، الأمانة، العزيمة، التسامح، التعاون، والانتماء الوطني، عبر استخدام أدوات تقييم دقيقة تساهم في قياس تحقيق الأهداف ورصد مشاركة كل طالب بفعالية.

كيفية احتساب درجات النشاط المدرسي وفق النظام الجديد

يتم احتساب درجات النشاط المدرسي بناءً على معدل درجات الطالب في جميع البرامج التي شارك بها، حيث يُحتسب المجموع بحد أقصى 100 درجة لكل برنامج، ويُسجل في النظام الإلكتروني مرتين على الأقل خلال كل فترة دراسية لضمان متابعة مستمرة ودقيقة لأداء الطلاب، وفي حال عدم إدراج النشاط كمادة مستقلة، تعتمد طريقة احتساب بديلة تقدّر 100 درجة لكل برنامج يشارك فيه الطالب ثم يُحسب المتوسط العام لجميع البرامج التي التحق بها، ما يضمن عدالة التقييم ويبرز دور النشاط التكميلي في العملية التعليمية بشكل متوازن.

آلية تقييم الإنجازات في برامج النشاط المدرسي ونسبة تأثيرها الأكاديمي

تُوزع درجات النشاط المدرسي بوزن نسبي يساوي 5% من مجمل الدرجات النهائية للمواد الدراسية، ويتم ربط هذه النسبة وفق خطة الطالب في المدرسة، مما يعكس تداخل النشاط المدرسي مع التحصيل العلمي وينمّي شخصية الطلاب بشكل متكامل، ويعزز روح التعاون بين المعلمين والطلاب، ويؤكد على توثيق الأداء الأكاديمي والنشاطي بدقة من خلال المنصة الإلكترونية، مما يدعم متابعة مستمرة ومراجعة للأداء التعليمي والأنشطوي.

أهداف برامج النشاط المدرسي وتوجيهات وزارة التعليم السعودية

تسعى برامج النشاط المدرسي إلى تطوير المهارات المعرفية والأدائية والقيم الإنسانية مثل الانضباط، الأمانة، العزيمة، التسامح، التعاون، والانتماء الوطني، من خلال استخدام أدوات تقييم محددة تهدف إلى قياس مستوى التفاعل والنجاح في تنفيذ المهام، مما يحسن من تجربة التعلم ويتيح تطوير مستمر للبرامج، وتُعد هذه الأنشطة ركيزة أساسية ضمن العملية التعليمية، حيث توفر بيئة محفزة لتطبيق المهارات عمليًا وتعزيز الانخراط الحقيقي وروح المشاركة.

تخصيص 100 درجة لكل برنامج نشاط مدرسي يمثل خطوة أساسية لتقييم عادل ومتوازن للطلاب، مع تعزيز مهاراتهم الشخصية والقيمية إلى جانب التحصيل الأكاديمي، كما يتيح النظام الإلكتروني متابعة دقيقة تضمن جودة التعليم وتحقيق الأهداف التنموية الشاملة ضمن بيئة تعليمية متطورة، مما يعكس الحرص على تطوير العملية التعليمية بكافة أبعادها.