قصة الوكيل.. مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” يسلط الضوء على تفاصيل مثيرة قبل العرض

ينطلق عرض حكاية الوكيل على شاشة DMC بدءًا من السبت 6 أغسطس، الساعة 7 مساءً، لتصبح واحدة من أبرز القصص التي يعرضها مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، مع تكرار العرض في أوقات مختلفة لضمان وصولها إلى أكبر عدد من المشاهدين. تعتمد الحكاية على تداخل مثير بين الواقع والعالم الافتراضي، مما يجعلها تجربة درامية فريدة تحمل الكلمة المفتاحية “حكاية الوكيل” جذبًا وإثارة متجددة.

تفاصيل حكاية الوكيل وأبرز أبطال العمل

تتألف حكاية الوكيل من خمس حلقات فقط، كتبها المؤلف محمد الدسوقي رشدي وأخرجها محمود زهران، بينما يتولى الإنتاج كريم أبو ذكري، مما يجمع بين فريق متمرس في صناعة الدراما المميزة. يشترك في البطولة كل من مراد مكرم، محسن محيي الدين، أحمد فهيم، محمد طعيمة، نورا عبد الرحمن، وأميرة الشريف، إلى جانب بسنت النبراوي وإسلام خالد وتامر فرج. تدور الحبكة حول شخصية الوكيل التي ترمز إلى التحكم والسيطرة في بيئة متشابكة بين الحقيقة والمتغيرات التي تفرضها منصات التواصل الاجتماعي، ويشهد العمل مطاردة مثيرة تسلط الضوء على الفارق بين ما نراه وما هو مخفي خلف الستار، مما يعزز حضور حكاية الوكيل كعمل درامي يحمل عمقًا وتوترًا مستمر.

مسلسل ما تراه ليس كما يبدو.. سبع حكايات درامية متجددة تضم حكاية الوكيل

يركز مسلسل ما تراه ليس كما يبدو على تشكيل قالب درامي متكامل مكون من 35 حلقة مقسمة إلى سبع حكايات، كل منها يتناول موضوعًا مختلفًا وأسلوبًا تقديميًا خاصًا به، مستعينًا بفرق عمل متنوعة في التأليف والإخراج والتمثيل، مما يعزز ثراء المسلسل وتعدد موديلاته الدرامية. تمتاز حكاية الوكيل بتقديم رؤية طازجة في إطار التشويق والواقعية، لتتواكب مع حكايات أخرى مثل “فلاش باك” بطولة أحمد خالد صالح ومريم الجندي، و”بتوقيت 2028” بعدد ممثلين مثل هنادي مهنا وأحمد جمال سعيد، إضافة إلى “Just You” و”هند”، ما يجعل المسلسل موسوعة درامية تعكس مشاهد مجتمعية متنوعة وتاريخية.

حكاية الوكيل كنموذج يعكس صراعات الواقع الاجتماعي

يرى الكاتب والمؤلف محمد الدسوقي رشدي أن شخصية الوكيل تمثل نموذجًا يلتقي مع معاناة يومية حقيقية في مجتمعاتنا، حيث تتجسد فيه السيطرة والتلاعب بالخيوط الخفية التي تتحكم في مسار الأحداث وحياة الأفراد. تحكي الحكاية الواقعية ضمن إطار درامي مشوق قصة الصراع بين الظاهر والباطن، بين ما يبدو وما هو حقيقي، وهو محور أساسي تحت شعار “ما تراه ليس كما يبدو”. عبر حكاية الوكيل، يكشف العمل الستار عن خفايا معقدة تقع خلف المشاهد اليومية، ما يجعل المتابع يعيش تجربة معرفية جديدة، توقف مطاردة الحقيقة وتكشف عن الوجه الآخر للأحداث. يقف المسلسل كمرآة تعكس عبر حكاياته نماذج متعددة من الأشخاص والظواهر الاجتماعية، ليقدم رؤية تجمع بين التشويق والواقعية في قالب درامي متجدد يلامس الواقع بكل تفاصيله.

يعرض مسلسل ما تراه ليس كما يبدو بتتابع مستمر حكايات متنوعة تجمع بين الحبكة المعاصرة والشخصيات التي تأسر المشاهد، وحكاية الوكيل تأتي في مقدمة هذه التجربة حيث تجمع مزيجًا من التشويق والواقعية الاجتماعية لتجسد نماذج يومية يمكن للمشاهد أن يتفاعل معها ويتفهم خلفياتها المتشابكة من خلال سرد درامي قوي ومؤثر. يبرز هذا العمل كأحد الأعمال القادرة على رصد الفجوة بين المظاهر والواقع، مما يمنح المتابع فرصة لإعادة التفكير في ما يراه فعلاً وما قد يختبئ خلفه.