جنازة الفنان.. تفاصيل موعد وطقوس عزاء الراحل فكري عبدالحميد بعد رحيله

توفي منذ قليل الفنان فكري عبدالحميد، الشهير بدوبلير زعيم السينما المصرية والعربية عادل إمام، بعد مسيرة حافلة بالمشاركات الفنية التي جعلته يحظى بشهرة واسعة بسبب الشبه الكبير بينه وبين الزعيم. أعرب المقربون من فكري عبدالحميد عن حزنهم العميق لهذه الخسارة، داعين الله أن يمنح أهله الصبر والسلوان.

تفاصيل موعد الجنازة والعزاء لفكري عبدالحميد دوبلير عادل إمام

تم الإعلان عن إقامة جنازة الفنان فكري عبدالحميد ظهر اليوم السبت في مسجد عمرو بن العاص، فيما يقام العزاء في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، حيث يتوافد عدد كبير من الفنانين والجمهور لتقديم واجب العزاء، تكريمًا لشخصية لها مكانة خاصة في قلوب محبي السينما المصرية.

9 معلومات هامة عن حياة فكري عبدالحميد دوبلير عادل إمام ومسيرته الفنية

تميز فكري عبدالحميد بحبه الكبير للفن، وارتبط اسمه بدور دوبلير الزعيم عادل إمام بفضل الشبه الواضح بينهما، كما كانت له إنجازات مختلفة في مجالات فنية متعددة، يمكن ذكر أبرزها في النقاط التالية:

  • بدأ مشواره الفني في مسلسل “الظلال” عام 1986، حيث كان نقطة انطلاقه نحو عالم الشهرة.
  • شارك في فيلم “الجاسوسة حكمت فهمي” عام 1994 إلى جانب الفنانة نادية الجندي، ما أضاف بعدًا جديدًا لمسيرته.
  • ظهر مع عادل إمام في فيلم “النوم في العسل” عام 1996، حيث تعاون مع الفنانة شيرين سيف النصر أيضاً.
  • شهد عام 1999 ظهوره في مسرحية “بودي جارد” مع الزعيم، مما زاد من تألقه على الساحة الفنية.
  • تشارك فكري مع محمد هنيدي في فيلم “عسكر في المعسكر” عام 2008، ما منح دوره تنوعًا لافتًا.
  • تعاون مع الفنان الراحل عامر منيب في عمل “كيمو وأنتيمو” عام 2004، مما أظهر جانبه التمثيلي المتعدد.
  • شارك في فيلم “كابتن هيما” عام 2008 برفقة الفنان تامر حسني، في إضافة مميزة لمسيرته.
  • اختاره المخرج رامي إمام للمشاركة في مسلسل “فلانتينو” عام 2020، وهو أحد آخر أعمال عادل إمام.
  • شغل موقع الصدارة على مواقع التواصل الاجتماعي مرارًا بسبب الشبه الكبير بينه وبين عادل إمام، مما جعله رمزًا بارزًا في ذاكرة محبي الزعيم.

الدور الكبير لفكري عبدالحميد دوبلير عادل إمام في السينما وتأثيره على الجمهور

لم يقتصر دور فكري عبدالحميد على كونه دوبلير فقط، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من المشاهد السينمائية التي شهدت حضوراً قوياً له، حيث كان يعكس بهجة وحيوية الزعيم على الشاشة، كما ساعد في إبراز العديد من اللقطات الفنية بفضل مهاراته وقدرته على تقليد الأداء بشكل احترافي. هذا الدور جعله محط تقدير واسع من الجمهور والنقاد، وأدى إلى بروز شبيه الزعيم في الوسط الفني بشكل لم يسبق له مثيل، ما جعل اسمه يرافق نجاحات عادل إمام طوال عقود من الزمن.