17 ألف خدمة.. منصة رقمية جديدة من الملحقية السعودية في واشنطن لتعزيز الدعم الأكاديمي

قدمت الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن أكثر من 17 ألف خدمة رقمية عبر مركز خدمة المبتعث خلال عام 2025، مما يعكس التزامها بدعم الطلاب المبتعثين وأسرهم، وحرصها على تلبية احتياجاتهم الأكاديمية والمعيشية بشكل مستمر ومتطور.

خدمات الدعم الأكاديمي للطلاب المبتعثين وأسرهم

أوضحت الدكتورة تهاني البيز، الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة، أن الخدمات المقدمة شملت أكثر من ثمانية آلاف جلسة دعم وإرشاد، إلى جانب 2128 خدمة أكاديمية مباشرة تتعلق بمسيرات الطلاب التعليمية، مما يضمن متابعة دقيقة لكل طالب؛ كما تم إنجاز 3372 معاملة تتعلق بالمصادقات والمعادلات الرسمية، إلى جانب استقبال 1705 استفسارات عامة تسهل للطلاب التنقل بين متطلبات الجامعات وإجراءاتها، وهو ما يعكس مدى المهنية والالتزام في تقديم الدعم الأكاديمي للطلاب المبتعثين وأسرهم.

تنوع خدمات المبتعثين وأسرهم بين السفر والتمويل والتأمين

ذكرت الدكتورة تهاني أن الملحقية تعاملت مع 785 طلب تذاكر سفر، وأتاحت 647 خدمة مالية متنوعة تساهم في استقرار الطلاب مادياً، بالإضافة إلى 368 خدمة خاصة بالمرافقين الذين يرافقون الطلاب خلال فترة دراستهم، لتغطية متطلبات الجميع بشكل متكامل؛ كما سُجلت معالجة 147 طلب تأمين طبي، و68 طلب دعم تقني، وهو ما يعكس مدى شمولية الخدمات التي تهدف إلى استقرار المبتعثين وأسرهم والمعيشة براحة وطمأنينة خلال فترة الدراسة في الولايات المتحدة.

النهج المستمر للملحقية في دعم نجاح المبتعثين وتميزهم الأكاديمي

تؤكد الدكتورة تهاني أن الملحقية الثقافية السعودية تحرص على تقديم منظومة متكاملة من الخدمات التعليمية والإدارية بشكل مستدام، لتوفير بيئة مستقرة تساعد الطلاب على تحقيق أهدافهم الأكاديمية بكل تفاصيلها؛ وتتسق هذه الجهود مع رؤية المملكة في دعم التعليم العالي وتعزيز مكانة أبنائها في المؤسسات العالمية، ما يسهم في بناء مستقبل علمي وثقافي للمبتعثين؛ إضافة إلى حرص الملحقية على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية، مما يعزز التواصل الحضاري بين المجتمعين السعودي والأمريكي ويرسخ صورة إيجابية عن المملكة ويرفع شأنها ثقافيًا على الساحة الدولية.

مهام الملحق الثقافي السعودي في خدمة المبتعثين وتطوير التعاون الدولي

تتنوع مهام الملحق الثقافي بين الجوانب الدراسية والعلمية والثقافية والإدارية؛ حيث يقوم بمتابعة الطلاب المبتعثين، ومساعدتهم في تحصيلهم الأكاديمي بما يضمن تحقيق أفضل النتائج، إضافة إلى تسهيل الإجراءات الإدارية والمالية لهم؛ كما يسعى لتعزيز علاقات التعاون الأكاديمي مع الجامعات والمعاهد الأمريكية ودعم البحوث المشتركة التي تخدم الطرفين، فضلاً عن دوره في التعريف بالثقافة السعودية من خلال المؤتمرات والفعاليات الثقافية المختلفة، بما يوسع آفاق التواصل الثقافي ويبرز التراث السعودي الأصيل، وهو أمر يرفع من مكانة المملكة في المحافل الدولية.