شاعر المليون.. لجنة التحكيم تختتم جولاتها للكشف عن أصوات الكويت الجديدة

شاعر المليون يختتم جولة الكويت في الموسم الثاني عشر تحت شعار «قصيدنا واحد»

شهدت جولة الكويت ضمن منافسات برنامج شاعر المليون، الذي تُنتجه هيئة أبوظبي للتراث، إقبالاً واسعاً من المواهب الشعرية حيث بلغ عدد المشاركين في مقابلات لجنة التحكيم 192 شاعراً في يومي 3 و4 سبتمبر، حاملاً شعار «قصيدنا واحد» الذي يعكس وحدة الروح الشعرية. وقد أبدع الشعراء في تقديم قصائد متنوعة الموضوعات، امتازت بقوة اللغة وجمالية التعبير، ما أهل ثلاثة منهم لنيل البطاقة الذهبية والانتقال المباشر إلى مرحلة المائة، في خطوة تحضيرية لاختيار قائمة الـ48 شاعراً الذين سيواصلون التنافس.

تألق شعراء الكويت في الموسم الثاني عشر من شاعر المليون

تنافست في جولة الكويت أعداد كبيرة من الشعراء، حيث تميزت القصائد المقدمة بتنوع موضوعاتها والغنى اللغوي، مع التركيز على الإبداع في الصورة الشعرية التي برزت في معظم الأعمال. وحصدت هذه الجولات متابعة إعلامية كثيفة، حيث شهدت حضور ما يقارب 80 جهة إعلامية ومؤثرًا، مما يعكس حجم الاهتمام الذي حظي به برنامج شاعر المليون كشعار ثقافي وفني يجمع محبي الشعر النبطي.

وأكد عضو لجنة التحكيم الشاعر حمد السعيد أن جودة المشاركات في جولة الكويت كانت عالية، حيث قدم الشعراء نصوصاً متكاملة من حيث الفكرة والبنية وسلامة الوزن والقافية، مما يؤكد جدارتهم بالمنافسة على لقب الموسم. وأشار إلى أن الموسم الثاني عشر يزخر بالحضور القوي في جولات متعددة، مع توقع استمرار تميز المتسابقين في المراحل القادمة.

مراحل التنافس وجداول جولات شاعر المليون في الموسم الثاني عشر

تتواصل جولات برنامج شاعر المليون للموسم الثاني عشر في مدن عربية أخرى، حيث تستضيف العاصمة الأردنية عمّان يومي 9 و10 سبتمبر الجاري، ومن ثم تنتقل المنافسة إلى مسقط في 16 سبتمبر، قبل أن تختتم الجولات في أبوظبي خلال الفترة من 22 إلى 24 من الشهر ذاته. ومع مرور المراحل، يقل عدد الشعراء المتأهلين بطريقة تدريجية حتى تتحدد قائمة الـ48 شاعراً الذين سيمثلون نصف النهائي.

المدينة	تاريخ الجولة
الكويت	3-4 سبتمبر
عمان	9-10 سبتمبر
مسقط	16 سبتمبر
أبوظبي	22-24 سبتمبر

برنامج شاعر المليون 12: منصة تجمع بين الموروث والتجديد

مع اقتراب انطلاق الموسم الثاني عشر، يستمر برنامج شاعر المليون في تعزيز مكانته كمنبر ثقافي يحتفي بالتراث العربي وينسجم مع روح التجديد في الشعر النبطي، مفسحًا المجال أمام المواهب الجديدة لإعادة صياغة المعاني وصقل المهارات الشعرية. ويتجاوز البرنامج كونه مسابقة، ليصبح احتفالاً بالهوية واللغة العربية، وملتقى يربط بين الشعراء والجمهور عبر إيقاع القصيدة وأجواء الإبداع.