الدورة الثانية.. التضامن الاجتماعي يعزز دعم الكراسي المتحركة بمشاركة واسعة من الجمعيات الأهلية

الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة: “الدورة الثانية لتوصيف الكراسي المتحركة بمشاركة ممثلي الجمعيات الأهلية”

الدورة الثانية لتوصيف الكراسي المتحركة بمشاركة ممثلي الجمعيات الأهلية انطلقت بتنظيم وزارة التضامن؛ حيث تجمع هذا الحدث لتسليط الضوء على أحدث المعايير التقنية والاستخدامات العملية للكراسي المتحركة، بحضور واسع من ممثلي الجمعيات الأهلية التي تلعب دورًا فعالًا في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

أهمية الدورة الثانية لتوصيف الكراسي المتحركة بمشاركة ممثلي الجمعيات الأهلية

الدورة الثانية لتوصيف الكراسي المتحركة بمشاركة ممثلي الجمعيات الأهلية تمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بأنواع الكراسي وتصنيفاتها، ما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة حياة المستخدمين؛ إذ توفر الدورة فرصة مهمة لتعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية بهدف تلبية احتياجات ذوي الإعاقات الحركية بشكل دقيق ومتخصص. هذه المبادرة تعزز من الوعي بأهمية توحيد المعايير التي تساعد في اختيار الكرسي المتحرك المناسب لكل حالة، وبالتالي تضمن تحقيق أقصى درجات الراحة والكفاءة للمستفيدين.

أهداف الدورة الثانية لتوصيف الكراسي المتحركة بمشاركة ممثلي الجمعيات الأهلية

تهدف الدورة الثانية لتوصيف الكراسي المتحركة بمشاركة ممثلي الجمعيات الأهلية إلى تحقيق عدة محاور رئيسية، منها رفع كفاءة الكوادر الفنية في فهم واختيار الكراسي المتحركة الملائمة بناءً على الأبعاد والتفاصيل التقنية، ومتابعة المستجدات التشريعية والفنية ذات الصلة؛ كما تعمل الدورة على تعزيز التواصل بين الجمعيات الأهلية والوزارة من أجل وضع سياسات مدروسة تخدم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة. من بين الأهداف الأساسية:

• تدريب المشاركين على أحدث طرق توظيف الكراسي المتحركة حسب الاحتياج الفردي
• تمكين الجمعيات الأهلية من إدراك المعايير الفنية وتفاصيل التصنيف الدقيق
• ترسيخ مشاركة المجتمع المدني في دعم وتحسين خدمات الإعاقات الحركية

مضمون الدورة الثانية لتوصيف الكراسي المتحركة بمشاركة ممثلي الجمعيات الأهلية

شهدت الدورة الثانية لتوصيف الكراسي المتحركة بمشاركة ممثلي الجمعيات الأهلية محتوى حيوي تمحور حول عدد من المحاور الفنية والتقنية، شملت شرحًا مفصلًا لمواصفات الكراسي حسب أنواعها المختلفة، وكيفية تقييم احتياجات المستخدم لضمان توافق الآلة مع متطلبات الحالات المتنوعة. تضمنت الدورة جداول مقارنة بين مواصفات الكراسي المختلفة لاختيار الأنسب بناءً على القدرة الحركية والمساحة المتاحة، إضافة إلى التركيز على تحديث المعرفة بالتصنيفات التي تواكب التطورات العالمية.

شهدت الدورة أيضًا نقاشات قيمة بين ممثلي الجمعيات الأهلية والحضور، حول كيفية توظيف المعلومات المكتسبة لتطوير الخطط الوطنية لخدمة ذوي الإعاقة. وقد سلطت الضوء على الحاجة لتكامل الجهود وتحسين البنية الداعمة لضمان إيجاد حلول فعالة ومستدامة تتوافق مع متطلبات المعيشة اليومية للمستخدمين.

تأتي هذه الدورة الثانية لتوصيف الكراسي المتحركة بمشاركة ممثلي الجمعيات الأهلية ضمن سلسلة المبادرات التي تنفذها وزارة التضامن بهدف تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل اندماجهم في المجتمع، ما يجعل من هذا الحدث فرصة حقيقية لتعزيز العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والمجتمعي بمختلف تجلياته.