افتتاح مكتب الفيفا الإقليمي في المغرب يعكس ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم في قدرات المملكة على قيادة تطوير كرة القدم الإفريقية، خاصة مع قرب استضافة المغرب لكأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030؛ حيث يشكل هذا المكتب خطوة استراتيجية لتعزيز الحضور الدولي للفيفا في القارة السمراء.
لماذا يُراهن الفيفا على المغرب باعتباره مركز تطوير كرة القدم الإفريقية؟
قرار الفيفا بإنشاء المكتب الإقليمي لها في الرباط داخل مركب محمد السادس لكرة القدم يؤكد التزام الاتحاد الدولي بإقامة علاقات متينة مع الاتحادات الكروية الإفريقية الـ211، بهدف تسهيل ودعم تطوير كرة القدم على الصعيد الدولي؛ ويتماشى هذا مع رؤية الفيفا لجعل المغرب المعقل الإداري والرياضي للقارة الإفريقية خلال السنوات القادمة. المكتب لا يقتصر دوره على الجانب الإداري فقط، إذ يهدف إلى إحداث تأثير ملموس في تطوير البنية التحتية وتسهيل التواصل بين الفرق والجهات المنظمة، خاصة مع استقطاب موظفين من مختلف أنحاء القارة، مشيرين إلى أهمية الخبرة المحلية في إدارة الكرة الإفريقية التي تختلف ظروفها ورؤيتها عن بقية مناطق العالم.
المغرب كمحور رئيسي لتنظيم البطولات الكبرى ودعم كرة القدم النسائية
يبرز المغرب كوجهة محورية تستضيف النسخ الخمس المقبلة من بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، مما يبرز اهتمام الفيفا بدعم تطور كرة القدم النسائية في إفريقيا؛ كما يمثل المغرب ملتقى الفعاليات الكبرى المرتقبة التي تسهل تنسيق العمل بين فرق الفيفا والجهات المنظمة لكأس العالم 2030. هذا المركز الجديد في الرباط يُعزز من قدرة المغرب على قيادة الملف التنظيمي لأكبر البطولات، ويشكل منصة مهمة لصانعي القرار داخل الفيفا، خصوصاً أن بلادنا ستصبح ثاني دولة إفريقية تنظم مونديال كرة القدم بعد جنوب إفريقيا في 2010، بعد نجاح المغرب في تحدي محاولاته الخمس السابقة.
الجاهزية المؤسسية والبنية التحتية لاستضافة كأس العالم 2030 من المغرب
قبل خمسة أعوام من مناسبة كأس العالم 2030، تحظى المغرب بثقة كاملة من الفيفا بفضل جاهزية المنشآت الرياضية وغير الرياضية التي تخضع حالياً للافتتاح والتطوير المستمر؛ إذ تلتزم جميعها بمعايير الاتحاد الدولي لاستضافة أكبر حدث كروي في العالم، ما يعزز التزام المغرب بتحقيق تنظيم مثالي للحدث.
- افتتاح عدد من الملاعب والمنشآت الحديثة وسط مركب محمد السادس
- توفير بنية تحتية متطورة لخدمات الفرق والفرق التنظيمية
- تدريب وتأهيل كوادر محلية ومتعددة الجنسيات للعمل في المكتب الجديد
يغطي هذا الطموح الكبير دور المغرب الريادي في صناعة كرة القدم الإفريقية، مستفيدا من الدعم الإداري واللوجستي الذي يوفره المقر الإقليمي للفيفا؛ ما يعزز من مكانته على الخريطة الكروية العالمية ويجعل الرباط مركزاً لا غنى عنه في رسم مستقبل الكرة الساحرة داخل أفريقيا وخارجها.
الحدث | الموعد |
---|---|
كأس الأمم الإفريقية | 2025 |
كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة | خمس نسخ مستقبلية |
كأس العالم | 2030 |