آلاف الطلاب.. منصة إحسان تعزز فرص التعليم وتدعم مستقبله في المملكة

تعتبر منصة إحسان من أبرز المبادرات الخيرية التي حققت نجاحات واضحة في المجال التعليمي خلال عام 2025، حيث استفاد منها أكثر من 70 ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم. شملت جهود المنصة توفير كفالة تعليمية لنحو 29 ألف طالب، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل 27 ألف متدرب لتعزيز مهاراتهم ومستقبلهم التعليمي والمهني، كما ساعدت في توزيع أكثر من 15 ألف جهاز وأداة تعليمية لدعم التحول الرقمي في التعليم، بجانب تطوير ودعم أكثر من 53 مرفقًا تعليميًا في أرجاء المملكة.

دور منصة إحسان في دعم التعليم وفق رؤية السعودية 2030

تلعب منصة إحسان دورًا محوريًا في دعم التعليم بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث تركز على تحقيق التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي. تضمنت مبادراتها برامج كفالة تعليمية متنوعة، تدريب وتأهيل المستفيدين، وتزويد المدارس بأحدث الأجهزة التعليمية. كما يستهدف دعم المرافق التعليمية تطوير البنية التحتية بما يضمن بيئة تعليمية متطورة، وهذا يشمل أكثر من 53 مرفقًا تم تحسينها ودعمها. ويأتي إطلاق صندوق إحسان الوقفي ليتيح للمتبرعين توجيه دعمهم نحو مشروعات تعليمية مستدامة تُترك أثرًا إيجابيًا للمجتمعات، مما يعزز من استدامة الخدمات التعليمية وربطها بأهداف التنمية الوطنية.

مبادرة “المُحسن الصغير” لتعزيز ثقافة العطاء في التعليم

تسعى منصة إحسان لتبني ثقافة العطاء والمسؤولية لدى الأجيال الصاعدة من خلال تعاونها مع وزارة التعليم في إطلاق مبادرة “المُحسن الصغير”، التي تستهدف الأطفال من 5 إلى 15 عامًا. تتيح هذه المبادرة للأطفال المشاركة في مشاريع خيرية متنوعة تغطي مجالات التعليم والصحة والبيئة والاجتماع، وتتم تحت إشراف مباشر من أولياء الأمور. وقد تمكنت المبادرة من الوصول إلى أكثر من 6 آلاف مستفيد، ما يعزز من شعور الأطفال بالمسؤولية المجتمعية ويرسخ لديهم قيم التكافل والتعاضد الاجتماعي منذ سن مبكرة. هذا النهج يساهم بشكل فعّال في بناء جيل واعٍ يسعى لتحسين الحياة المجتمعية وتطويرها بوعي واستدامة.

الإسهامات المتنوعة لمنصة إحسان في تحسين التعليم الرقمي والتطوير المؤسسي

تُبرز منصة إحسان جهودها في دعم التعليم الرقمي من خلال توزيع أكثر من 15 ألف جهاز وأداة تعليمية حديثة، ما يعزز من قدرة الطلاب على مواكبة التطورات التقنية والتعلم عن بعد. إلى جانب ذلك، استثمرت المنصة في تطوير البنية التحتية لأكثر من 53 مرفقًا تعليميًا، بهدف توفير بيئة تعليمية محفزة وعصرية. يسهم هذا الدعم في تحسين جودة التعليم وتمكين المؤسسات التعليمية من أداء مهامها بشكل أفضل، ما يُحدث أثرًا ملموسًا على مستوى التحصيل الدراسي والمهارات لدى الطلاب. إنتاج مثل هذه المبادرات يعكس التزام منصة إحسان الراسخ بالدور الحيوي للتعليم في دعم التنمية المستدامة وتنفيذ أهداف رؤية المملكة 2030.