زيادة رواتب الموظفين.. تفاصيل جديدة تكشف عن نسب الزيادة وتأثيرها على الاقتصاد

رد الإعلامي مصطفى بكري على ادعاءات الكاتب عمار علي حسن التي تناولت استخدام قطع خشبية لمعالجة شرخ في أحد الكباري الحديثة يظهر مدى انتشار الأخبار المغلوطة، خاصة تلك التي تصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتؤثر على الرأي العام بشكل مباشر.

كيف تفاعل الجمهور مع ادعاءات استخدام قطع خشبية لعلاج شرخ الكوبري

قوبلت ادعاءات عمار علي حسن برد فعل حاد من متابعي مواقع التواصل، حيث قام الكثيرون بتفنيد هذه المزاعم سريعًا؛ مؤكدين أن الصورة المتداولة التي ارتبطت بالكوبري المزعوم في مصر تعود في الحقيقة إلى كوبري موجود في العراق، مما كشف زيف المعلومات المنشورة وأتاح فضح الادعاء بالكامل، وهذا التفاعل الجماهيري يعكس وعي المستخدمين واهتمامهم بالحفاظ على دقة الأخبار المتداولة.

الدور الإعلامي في مواجهة الأخبار المغلوطة حول الكباري الحديثة

كان لرد مصطفى بكري على هذه الأخبار دور مهم في توضيح الحقيقة، حيث أوضح أن هذه الحملات المستمرة التي تستهدف نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل كامل الوزير تمثل حملات تشويه منظمة تستغل الأحداث لنشر الشائعات، مشددًا على ضرورة التحقق من المعلومات وعدم الانزلاق وراء الادعاءات الملفقة التي تسيء إلى مؤسسات الدولة وتضلل المواطنين.

دعوة الكتاب وأصحاب الرأي إلى تحري الدقة قبل نشر الأخبار المؤثرة

شدد بكري على أن احترام المهنة والكتابة لا يعطي الحق لنشر معلومات غير دقيقة أو استغلال الأكاذيب للنكاية في النظام، داعيًا جميع الكتاب وأصحاب الرأي للالتزام بالمصداقية والتحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، لأن مثل هذه البيانات المغلوطة تقدم خدمة مجانية للمغرضين وتضر بصورة الناشر قبل أن تضر بأي جهة أخرى، الأمر الذي يستوجب حرصًا مضاعفًا خاصة في الملفات الحساسة مثل ما يتعلق بالكوابري الحديثة والإجراءات الهندسية المصاحبة لها.