التورم المفرط والطفح الجلدي والتعب من أهم العلامات العشرة التي تدل على أن كليتك في خطر، ويجب الانتباه إليها جيدًا للحفاظ على صحة الكلى. مرض الكلى المزمن هو حالة تؤدي إلى اضطراب في وظائف الكلى، ويزداد انتشاره خاصة بين كبار السن، حيث غالبًا ما تكون الأعراض في بدايته خفيفة وغير واضحة، ما يجعل العديد من الأشخاص لا يدركون إصابتهم به.
عوامل خطر مرض الكلى المزمن وأمراض أخرى تؤثر على الكلى
مرض الكلى المزمن ناتج في أغلب الحالات عن أمراض مزمنة أخرى أو مشكلات صحية تؤثر على أداء الكلى، مثل داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، والالتهابات المتكررة في الكلى. تلعب هذه الحالات دورًا أساسيًا في تدهور الصحة الكلوية، ولهذا السبب من الضروري الالتزام بنمط حياة صحي وإدارة الحالات المرضية الكامنة بشكل فعّال. تجدر الإشارة إلى أن الكلى تقوم بتصفية كمية كبيرة من الدم تتراوح بين 20 إلى 150 لترًا يوميًا، لتنتج في المقابل كمية قليلة من البول تتراوح بين لتر إلى لترين تحتوي على الفضلات والسوائل الزائدة، مما يوضح مدى أهمية سلامة عمل الكلى للحفاظ على صحة الجسم.
التورم المفرط والطفح الجلدي والتعب… علامات واضحة تدل على أن كليتك في خطر
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعاني واحد من كل عشرة بالغين من مرض الكلى المزمن، والعدد في تزايد مستمر. يعود ذلك إلى أن معظم المرضى لا تظهر عليهم أعراض واضحة حتى تتدهور حالة الكلى، مما يزيد خطورة المرض. يقدم موقع Patch.com قائمة بعشرة أعراض تشير إلى أن كليتيك في خطر، ومنها التورم المفرط، الطفح الجلدي، والتعب المستمر، مع أعراض أخرى تشمل:
- القشعريرة المستمرة الناتجة عن فقر الدم بسبب انخفاض خلايا الدم الحمراء الحاملة للأكسجين
- الغثيان والقيء الناجم عن تراكم السموم في الدم، مع ضرورة مراجعة الطبيب إذا صاحب الألم ألم أسفل الظهر
- الشعور بالتعب والإرهاق المزمن نتيجة تراجع إنتاج هرمون EPO المسؤول عن زيادة عدد خلايا الدم الحمراء
- ألم في منطقة أسفل الظهر وخصوصًا مكان وجود الكلى، دلالة على تلفها أو فشلها
- انخفاض القدرة على التركيز والدوار بسبب تراكم السموم وضعف تدفق الأكسجين إلى الدماغ
- الطعم المعدني المزعج في الفم الناتج عن السموم المحتبسة في الجسم
- الطفح الجلدي وجفاف الجلد وتهيجه، وهي محاولات الجسم لطرد السموم عبر مسام الجلد، والتي قد تتطور لتقرحات
- ضيق التنفس الناتج عن تجمع السوائل في الرئتين، مما يتطلب رعاية طبية عاجلة
- تورم مفرط في الأطراف خاصة اليدين والقدمين، علامة تحذيرية على فشل في وظائف الكلى
- تغيرات غير طبيعية في البول مثل وجود رغوة أو تغير لونه إلى الداكن، وصعوبة التبول، أو الحاجة المتكررة للتبول خاصة أثناء الليل
طرق الوقاية والسيطرة على مرض الكلى المزمن وأهمية الكشف المبكر
يُعد التحكم في الأمراض المسببة لمرض الكلى المزمن أمرًا ضروريًا للحد من تفاقم الحالة. إن اتباع نظام حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، وضبط مستويات السكر والضغط والدهون في الدم، كلها عوامل تساهم في تقليل خطر الإصابة أو تأخير تقدم المرض. الكشف المبكر من خلال الفحوصات الدورية يلعب دورًا حاسمًا في التشخيص المبكر والتدخل العلاجي المناسب، مما يفتح المجال للعديد من المرضى للتمتع بحياة طبيعية وطويلة مع تضييق دائرة خطر مضاعفات المرض.
وظيفة الكلى | كمية الدم المصفى يوميًا | كمية البول الناتجة يوميًا |
---|---|---|
تصفية الفضلات والسوائل الزائدة | 20 إلى 150 لترًا | 1 إلى 2 لتر |
إن مراقبة العلامات المبكرة مثل التورم المفرط، الطفح الجلدي، والتعب أمر ضروري، بالإضافة إلى الانتباه لأية تغييرات في البول أو الأعراض المصاحبة، لأن هذه المؤشرات تساعد في الكشف عن خطر ضمور وظائف الكلى قبل الوصول إلى مراحل متقدمة يصعب فيها العلاج أو السيطرة. الاهتمام بهذه العلامات هو خطوة أساسية للوقاية من مضاعفات مزمنة وخطيرة على صحة الإنسان.
تمكين الشباب.. التعليم الثانوي السعودي يبتكر 5 مسارات مهنية ترتقي بمستقبل الطلاب في 2024
31 أغسطس.. تراجع أسعار الذهب مع بداية تعاملات الأحد في السوق المحلية
نتائج 2025.. رابط الاستعلام عن نتائج التاسع في سوريا بالاسم ورقم الاكتتاب متاح رسميًا
تسلا تبدأ عمليتها في السعودية.. خطوة جديدة نحو التنقل الكهربائي المتطور
كوكا يعبر عن خيبة أمله لغيابه عن أول مباراتين مع الاتفاق في 2025
بيراميدز يشرع في الدفاع عن لقب أبطال إفريقيا بمواجهة الجيش الرواندي الليلة
تصالح مبسط.. وزارة الإسكان تعلن سعر جديد لمخالفات البناء في 2025
إسبانيا تتغلب على سويسرا 2-0 وتصل إلى نصف نهائي يورو السيدات 2025 لمواجهة فرنسا أو ألمانيا