نصاب محترف يتحول إلى بطل شعبي: الفيلم الذي جذب عمرو يوسف بشخصية «درويش»
تمكن نصاب محترف يتحول إلى بطل شعبي من إثارة اهتمام الفنان عمرو يوسف، الذي قرر خوض تجربة فيلم «درويش» بعد أن وجد في شخصيته رحلة مليئة بالتحولات الدرامية والتجديد الفني، ما جعل الفيلم يتصدر اهتمامات الجمهور وساحة الإعلام. «درويش» هو نصاب ماهر يعتمد على ذكائه وجاذبيته لخداع الآخرين، لكن حياته تأخذ منعطفًا غير متوقع يتحول فيه من محتال إلى بطل شعبي يحتفى به الجميع.
تحولات درامية في شخصية «درويش» تجذب اهتمام عمرو يوسف
قصة «درويش» تدور حول نصاب محترف يتمتع بذكاء حاد وجاذبية عالية تمكنه من تنفيذ عمليات نصب متعددة ببراعة، إلا أن حياته تنقلب رأسًا على عقب عندما يواجه موقفًا مصيريًا يقلب موازينه بالكامل، ليصبح في النهاية شخصية شعبية يتغنى باسمه الجمهور في كل الأزقة والشوارع. هذه التحولات العميقة والمتقلبة في شخصية «درويش» كانت السبب الرئيسي وراء تحمس عمرو يوسف لتجسيد هذا الدور، حيث وجد مساحة واسعة للاختلاف والابتكار الفني.
عمرو يوسف، في حديثه مع «الوطن»، أشار إلى أن السيناريو كان مكتوب بدقة عالية، محاطًا بمزيج متوازن من الكوميديا، الدراما، والتشويق، ما جعله يتشبث بالنص من اللحظة الأولى دون تردد، خصوصًا بعدما شعر بأن الشخصية تحمل تناقضات إنسانية غنية، قريبة من الناس ومحببة في القلوب. وسعى يوسف دائمًا لتقديم اختلاف مستمر في أدواره، مؤكدًا أنه لا يحب أن يكون الجمهور متوقعًا له دورًا معينًا، بل يفضل مفاجأتهم بأداء جديد ومختلف في كل مرة.
التركيبة المعقدة لشخصية «درويش» وأهمية التعاون الفني في الفيلم
تتمتع شخصية «درويش» بتركيبة إنسانية معقدة تجمع بين المكر والنصب من جهة، والعفوية والطيبة وخفة الظل من جهة أخرى، وهذا الخلط الصعب منح عمرو يوسف تحديًا فنيًا ممتعًا للغاية، حيث ينقل المشاهد بين مشاعر متناقضة تعكس عمق الشخصية وأبعادها المتعددة. هذا المزيج جعل «درويش» شخصية قريبة من حس الناس الشعبية رغم أخطائه، مما يدل على عمق القصة التي يتناولها الفيلم.
ويشهد فيلم «درويش» التعاون الثامن بين عمرو يوسف والفنانة دينا الشربينى، والذي وصفه عمرو يوسف بأنه تعاون مثمر مليء بالكيمياء والتفاهم، مؤكداً أن وجود زميلة مثل دينا يسهل عليه تقديم مشاهد واقعية وطبيعية تشعر المتلقي بالحياة الحقيقية داخل أجواء الفيلم. كما عبر يوسف عن سعادته بالعمل للمرة الأولى مع الفنانة تارا عماد، معتبرًا أن العمليات التمثيلية بينهما كانت تجربة ثرية وممتعة، مضيفًا أن باقي فريق العمل يمثل إضافة قوية تدعم جودة الفيلم.
اختيار فترة الأربعينات وتأثيرها على جودة فيلم «درويش»
أحد الأسباب الرئيسة التي جذبت عمرو يوسف للمشاركة في «درويش» هو اختيار فترة الأربعينات كبيئة تدور فيها أحداث الفيلم، حيث تتطلب هذه الحقبة تاريخياً إنتاجًا ضخمًا وجهودًا مكثفة من صفوف فريق التصوير، الديكورات، وأزياء تلك الحقبة، بهدف تقديم رؤية فنية متكاملة تحاكي الزمن القديم بكل تفاصيله. وقد تحقق ذلك على يد المخرج وليد الحلفاوي، الذي قدم الرؤية بإحرافية عالية وساهم في توصيل الصورة المرسومة للمتفرج بشكل حي وواقعي.
أكد عمرو يوسف أن من يقف خلف الكاميرات بذل جهودًا مضاعفة لتقديم فيلم ينبض بالحياة ويخدم القصة والشخصيات بأفضل شكل ممكن، مما يجعل تجربة مشاهدة «درويش» تجربة غنية مليئة بالمشاعر والمفاجآت، تضيف إلى السينما العربية عملاً فنيًا يحمل بين طياته دراما إنسانية ومشاهد لا تُنسى.
- شخصية معقدة بين النصب والعفوية
- تعاون مثمر بين عمرو يوسف وفريق العمل
- فترة الأربعينات كخلفية زمنية مهمة
- منتج عالي الجودة يعكس الواقعية التاريخية
أوامر ملكية مرتقبة في 2025.. هل تؤثر على زيادة حساب المواطن؟
تعرف على سعر الريال القطري اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
أسعار الفاكهة في أسواق الأقصر اليوم الخميس 7 أغسطس 2025 وتأثير الطقس عليها
قرار ناري: عبد الواحد السيد يكشف عبر بيان رسمي أسباب ترك منصبه بالزمالك
ظهور نتائج الصف السادس الابتدائي الدور الأول 2025 في جميع المحافظات.. إليك الرابط
«صدمة كبيرة» أسمنت ومطبخ أحكام قضائية وغرامات مالية ضد متهمين هل تتوقع التفاصيل؟
التردد الجديد.. تردد قناة الزمالك Zamalek SC على النايل سات 2025 بصيغة محدثة
تحذير أمني عاجل من مايكروسوفت لهجوم يوم الصفر يستهدف خوادم شيربوينت.. كيف تحمي نظامك؟