قفزة تاريخية.. صادرات الملابس الجاهزة المصرية تقترب من تحقيق هدف 12 مليار دولار بحلول العام المقبل

صادرات الملابس الجاهزة المصرية تسجل قفزة تاريخية والمستهدف 12 مليار دولار بحلول 2031 شهد قطاع الملابس الجاهزة في مصر نموًا غير مسبوق في صادراته خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2025، حيث أعلن المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن المجلس مستمر في تطبيق خطته الاستراتيجية لتعزيز نمو الصادرات وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، ما أدى إلى تحقيق قفزة حقيقية في حجم الصادرات الهابطة مؤخرًا.

نمو صادرات الملابس الجاهزة المصرية خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2025

سجلت صادرات الملابس الجاهزة المصرية ارتفاعًا بنسبة 26% خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2025، حيث وصلت إلى نحو 1.939 مليار دولار، مقابل 1.539 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، مع توقعات بزيادة إضافية تصل إلى 35% ابتداءً من أغسطس، ما يعزز فرص تحقيق المستهدف السنوي للصادرات البالغ 3.7 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري؛ وهو ما يؤكد نجاح خطط المجلس التصديري المستمرة في تطوير القطاع وزيادة قدرته التنافسية في الأسواق الدولية.

وأشار المهندس فاضل مرزوق إلى أن المجلس يحلم بتحقيق قفزة كبرى بوصول حجم صادرات الملابس الجاهزة المصرية إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2031، عبر تنفيذ استراتيجيات توسعية تشمل تحديث خطوط الإنتاج الحالية، زيادة القيمة المضافة للمنتجات، فضلاً عن تدشين مدينتين متخصصتين في صناعة النسيج والملابس بمحافظتي الفيوم والمنيا، مما يسهم بقوة في تحسين جودة المنتجات وزيادة تصديرها عالميًا.

دور الاستثمارات الأجنبية والأسواق المستهدفة في تعزيز صادرات الملابس الجاهزة المصرية

ساهم دخول استثمارات أجنبية مباشرة من الصين وتركيا، خاصة في المناطق الصناعية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في تعزيز الطاقة الإنتاجية وزيادة إمكانية البيع إلى الخارج، حيث استحوذت الولايات المتحدة على أعلى قيمة لصادرات الملابس المصرية بما يعادل 760 مليون دولار مع نمو 16%، تلتها تركيا التي شهدت قفزة بنسبة 91% لتصل صادراتنا إليها إلى 226 مليون دولار، والسعودية التي ارتفعت الصادرات إليها بنسبة 97% لتصل إلى 183 مليون دولار، مما يعكس نجاح التوجهات التسويقية والتصديرية للمنتجات المصرية.

كما يواصل المجلس التصديري تخطيطاته لفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية وآسيا والشرق الأوسط مستفيدًا من الاتفاقيات التجارية الحرة التي تتيح تصدير الملابس الجاهزة المصرية دون عوائق جمركية؛ مما يجعل مصر مركزًا إقليميا بارزًا لصناعة وتصدير الملابس يضاهي الأسواق العالمية ويتفوق عليها بالتدريج عبر خطة متكاملة تعزز استدامة النمو والتوسع.

الصناعات النسيجية المصرية والقدرة التنافسية لصادرات الملابس الجاهزة بحلول 2031

تعكس القفزة التاريخية التي حققتها صادرات الملابس الجاهزة المصرية في عام 2025 تحولاً جذريًا في أداء القطاع، حيث أصبح من المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي في مصر، بفضل الخطط التي ينفذها المجلس التصديري والدعم الحكومي الموجه نحو تعزيز الإنتاج وتوسيع الأسواق؛ إذ لم يقتصر الأمر على تحقيق معدلات نمو قياسية فقط، بل تم تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المستخدمة في الأسواق العالمية، مع استفادة القطاع من تدفق الاستثمارات الأجنبية والطلب المتزايد في الأسواق التقليدية والجديدة.

يأتي ذلك متوافقًا مع خطة الوصول إلى الهدف الطموح لصادرات الملابس الجاهزة المصرية التي تسعى للوصول إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2031، مدعومة ببنية تحتية متطورة اتخذت مكانها في عدة مناطق صناعية، إضافة إلى اتفاقيات تجارية محفزة وسلسلة إمداد مرنة ساعدت على تخطي العديد من التحديات العالمية التي تواجه التجارة في الوقت الحالي؛ الأمر الذي يجعل صناعة الملابس الجاهزة في مصر تحظى بمكانة مميزة بين القطاعات الواعدة في الاقتصاد الوطني.

• تحديث خطوط إنتاج الملابس الجاهزة ورفع جودتها
• تعزيز القيمة المضافة للمنتجات لتلبية متطلبات الأسواق الحديثة
• تأسيس مدينتين صناعيتين متخصصتين في الفيوم والمنيا
• توسيع نطاق التصدير لمختلف الأسواق الإفريقية والآسيوية
• الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الحرة لتسهيل دخول المنتجات المصرية