جهاز الردع في طرابلس يواجه حصارًا عسكريًا متصاعدًا، مع اقترابه الملحوظ من التحالف مع القيادة العامة بقيادة خليفة حفتر، في ظل تصاعد التوترات بين قوات الردع والتحالفات الأمنية المحيطة بعاصمة ليبيا؛ خاصة مع تصعيد الميليشيات المتحالفة مع حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة للحصار على مواقع الردع.
تصاعد الحصار العسكري على جهاز الردع في طرابلس
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصعيدًا عسكريًا خطيرًا يشتد بشكل ملحوظ على قوات جهاز الردع بقيادة عبد الرؤوف كارة، إذ تحاصر ميليشيات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مواقع الردع، لا سيما في محيط مطار معيتيقة ومنطقة سوق الجمعة الاستراتيجية؛ وذلك بعد رفض جهاز الردع التخلي عن مواقعها الحرجة، مما دفع قوات الردع إلى تعزيز حشدها العسكري استعدادًا لأي هجوم وشيك. ويرى مراقبون أن هذا التصعيد يضيف مزيدًا من التعقيد على المشهد الأمني والعسكري في طرابلس، مع تهديد مباشر لاستقرار العاصمة.
التحالفات العسكرية المتغيرة بين جهاز الردع والقيادة العامة في طرابلس
بدأ جهاز الردع في طرابلس يقترب بشكل متسارع من تحالف مع القيادة العامة بقيادة خليفة حفتر، وسط توسع دائرة التحالفات المناهضة لحكومة الدبيبة، التي تواجه تحديات متزايدة على المستويين العسكري والسياسي. وتشير التقارير الاستخبارية إلى تقارب واضح بين جهاز الردع وقادة قبائل الزنتان والزاوية، إلى جانب مساهمة قوات حفتر في تأمين مكاسب عسكرية، خاصة بعد دخول قواته مدينة ترهونة في الجنوب الشرقي، باعتبار ذلك مدخلًا لتحرك أكثر شمولية باتجاه العاصمة طرابلس.
الدور الإقليمي والتغيرات في مواقف الدول المؤثرة تجاه طرابلس
لا تقتصر التطورات العسكرية في طرابلس على المشهد الداخلي، بل ترتبط أيضًا بتحولات إقليمية ملحوظة، فقد شهدت العلاقات التركية-الليبية تطورات غير متوقعة، حيث بدأت أنقرة في تقارب مع القيادة العامة بقيادة حفتر، رغم دعمها السابق لحكومة الدبيبة، ما يؤكد تعقيد المشهد السياسي والعسكري في ليبيا. يشير التقرير أيضًا إلى أن هذا التحول يمكن أن يؤثر في مسار الصراع ويعيد تشكيل موازين القوى داخل طرابلس، مع استمرارية العمل على دفع قوات الردع للتحالفات الجديدة لمواجهة الحصار والتحديات الأمنية المفروضة.
- تكثيف الحصار العسكري على مواقع جهاز الردع في معاقل طرابلس
- حشد قوات الردع تحسبًا لأي تحرك هجومي من قوات الدبيبة
- توسيع التحالفات بين الردع والقيادة العامة وقادة من الزنتان والزاوية
- دخول قوات حفتر ترهونة كخطوة دفع نحو العاصمة
- تغيرات بارزة في السياسة الإقليمية تشمل علاقة تركيا بقيادة حفتر
العنصر | الوصف |
---|---|
مواقع الحصار | مطار معيتيقة ومنطقة سوق الجمعة في طرابلس |
قادة التحالف الجديد | عبد الرؤوف كارة، خليفة حفتر، وقادة من الزنتان والزاوية |
القوى المحاصرة | ميليشيات موالية لعبد الحميد الدبيبة وحكومة الوحدة الوطنية |
التطورات الإقليمية | تقارب تركي مع حفتر رغم دعم سابق للدبيبة |
تشير هذه التطورات عسكريًا وسياسيًا إلى أن جهاز الردع في طرابلس يخطو خطوات حاسمة نحو بناء تحالفات تستهدف مواجهة الحصار المتزايد، مستفيدًا من حالة الانقسام بين أطراف الصراع الليبي واتساع شبكة الدعم العسكري من قادة محليين وإقليميين، مما يهدد هيمنة حكومة الوحدة الوطنية ويؤسس لمواجهة عسكرية محتدمة داخل العاصمة.
تذبذب الأسعار.. تقلبات ملحوظة في سعر الذهب عيار 21 خلال جلسة الأمس
زيادة الرواتب في العراق يوليو 2025.. تعرف على المستحقات الرسمية الجديدة
2025 صرف.. تحديثات جديدة لحساب المواطن تسهل الاستعلام على المستفيدين
برشلونة وإنتر ميلان.. مواجهة تاريخية نارية تشعل أجواء دوري أبطال أوروبا!
تحديث بطاقة التموين 2025: استرجع الدعم بسهولة عبر رابط منصة أور الرسمية الآن!
قرار دبلوماسي.. الإمارات تعزز علاقاتها المتوازنة مع القوى العظمى
دعم 2025.. خطوات محددة لاستحقاق المساعدة المالية عبر حسابك الشخصي وفق الضوابط الجديدة