الإمارات العطاء.. كيف ترسخ الإمارات مكانتها كنموذج عالمي في الكرم والتميز؟

الاحتفال باليوم الدولي للعمل الخيري يعكس تميز دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة في تعزيز مكانتها كنموذج رائد في العطاء الإنساني، مستندة إلى إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في نفوس الأجيال قيم الخير والعطاء المتجذرة في تاريخ الدولة ومسيرتها التنموية.

مكانة الإمارات في العطاء الإنساني والاحتفال باليوم الدولي للعمل الخيري

تؤكد دولة الإمارات، بقيادة حكومتها الرشيدة، حضورها العالمي المتميز في مجال العطاء الإنساني، حيث تُعد من أبرز الدول التي تنهج نهجًا إنسانيًا متواصلًا مستندًا إلى تقاليد الأجداد وإرث الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي كان رمزًا للعطاء اللا محدود. وبمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، تم استحضار الجهود المبذولة من أبطال الخطوط الأمامية والمؤسسات الوطنية التي تقدم خدماتها الاجتماعية والإنسانية، مُسهمة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا داخل الإمارات وخارجها، الأمر الذي يجسد رسالة الإمارات الأصيلة في نشر الأمل والتضامن بين مختلف الشعوب.

دور أبطال الخطوط الأمامية ومؤسسات العمل الخيري في تعزيز رسالة الإمارات الإنسانية

يمثل اليوم الدولي للعمل الخيري فرصة مهمة لتسليط الضوء على الجهود المتميزة التي يبذلها أبطال الخطوط الأمامية والجهات الوطنية، الذين يعملون بلا كلل في خدمة المجتمع وتلبية احتياجات الفئات المحرومة في الداخل والخارج. هؤلاء الأبطال هم أساس بناء مجتمع متماسك، يعكس روح الإمارات في غرس الأمل وتعزيز التضامن الإنساني، من خلال توفير الدعم الرعاية الصحية، والمساندة الاجتماعية، وتقديم يد العون لمن هم في حاجة ملحة. ويرى الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان أن هذه الجهود تشكل جزءًا كبيرًا من نجاح الإمارات في المحافظة على دورها الرائد عالميًا في ميدان العمل الخيري.

مكتب «فخر الوطن» وفخر الإمارات بدورهم الريادي في ميادين العطاء والدعم المجتمعي

في مكتب «فخر الوطن»، يتم الاهتمام بدور الأبطال المنتسبين إلى مختلف القطاعات الحيوية، الذين لا يكتفون بحماية الوطن والحفاظ على صحته وأمنه، بل هم كذلك من يسعون بكل تفانٍ لمدّ يد العون والدعم في ميادين الخير كافة، مما يجعل اسم الإمارات مرادفًا للإنسانية والعطاء اللامحدود. يلتزم هؤلاء الأبطال بالمبادئ والقيم التي أرساها المؤسس، حيث تتمثل جهودهم في:

• تعزيز العمل التطوعي والإنساني
• دعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا
• المشاركة في المبادرات الوطنية والخيرية المتنوعة داخل الدولة وخارجها
• تقديم الدعم الصحي والاجتماعي المستمر للمجتمع

هذه المبادرات المستمرة تعمل على ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقائدة في مجال العطاء الإنساني، حيث يظل اسمها دائمًا عنوانًا للكرم والرحمة في شتى أنحاء العالم.

تظل الإمارات نموذجًا فريدًا في العطاء الإنساني، بفضل تكاتف جهود قادتها ومؤسساتها وشعبها، الذين يترجمون المعاني السامية للعمل الخيري إلى واقع ملموس يعكس تطلع دولة الإمارات إلى مجتمع متكافل ومتعاون ينعم بالسلام والازدهار.