رياض محرز يتحدث عن خلافاته مع بيب جوارديولا ويؤكد: كان بارعًا في استخدام اللاعبين ضمن خطته التكتيكية، وهو ما خلق تنافسًا قويًا داخل صفوف مانشستر سيتي. يُعتبر محرز من أبرز الأجنحة التي تركت أثرًا لا يُمحى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما أكده لاعبان كبار مثل جاري لينيكر الذي وصفه بأنه لاعب كرة قدم استثنائي.
رياض محرز يتحدث عن خلافاته مع بيب جوارديولا وتكتيكاته في مانشستر سيتي
يمتلك رياض محرز مهارات فنية عالية تجعله مصدر متعة لعشاق كرة القدم حول العالم، فهو يتميز بقوة المراوغة والقدرة على إنهاء الهجمات بأهداف مميزة. في لقاء مع قناة “كانال سبورت”، أجاب محرز على سؤال حول ما إذا كان بيب جوارديولا يحد من حريته في اللعب، مشيرًا إلى أن مدربه يؤمن بأهمية التكاتف والالتزام بالخطة التكتيكية. قال محرز: “هذا ما يقوله الناس، ولكن داخل مانشستر سيتي كنا نلعب كفريق متماسك، الجميع يجب أن يبقى في موقعه المناسب، الكرة تنتقل والحركات تتطور، وإذا لم يلعب اللاعب وفقًا لخطة المدرب، فهناك لاعب آخر مستعد للقيام بالدور”.
التنافس داخل مانشستر سيتي وكيف استغل جوارديولا مهارات رياض محرز
أكد رياض محرز أن المنافسة داخل الفريق كانت شديدة للغاية، وأن بيب جوارديولا كان بارعًا في استغلال إمكانيات كل لاعب على حدة بما يخدم مصلحة الفريق. وأضاف محرز: “المدرب كان ذكيًا للغاية في توزيع المهام على لاعبي مانشستر سيتي، وهذا ساعدني لتحقيق إنجازات جديدة والتطور بشكل مستمر”. رغم وجود بعض الخلافات البسيطة أحيانًا، أشار محرز إلى احترامه الكامل لقرارات المدرب، حتى عندما كان يشعر بالإحباط بسبب قلة فرص اللعب: “بيب جوارديولا مدرب مذهل من الناحية التكتيكية”.
إسهامات رياض محرز في مانشستر سيتي خلال فترة تواجده في الفريق
ساهم رياض محرز بشكل كبير مع مانشستر سيتي، حيث سجل 137 هدفًا خلال 236 مباراة، ما يعكس تأثيره الإيجابي داخل الفريق وساهم في نجاحات النادي على الصعيدين المحلي والقاري. ويبرز الجدول التالي إسهامات محرز بعدد الأهداف والمباريات:
| المباريات | الأهداف |
|---|---|
| 236 | 137 |
- رياض محرز من أفضل أجنحة الدوري الإنجليزي الممتاز
- بيب جوارديولا يعتمد على خطة تكتيكية صارمة
- المنافسة داخل مانشستر سيتي تحفز اللاعبين على العطاء
- مدرب سيتي ذكِي في إدارة واستخدام مهارات اللاعبين باستراتيجية واضحة
- إسهامات محرز بارزة بعدد الأهداف والمباريات الرئيسية
تتبنى قصة رياض محرز مع بيب جوارديولا مثالًا على العلاقة المعقدة بين لاعب ومدرب تكتيكي، حيث تتداخل المنافسة مع الاحترام، وتنمو الإنجازات الفردية وسط استراتيجية جماعية محكمة، مما يعكس طبيعة كرة القدم الحديثة التي تتطلب الانضباط والمهارة معًا.
