تطوير التعليم.. رؤية سعودية تكشف أبعادًا جديدة لتعليم لندن

تسعى الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم إلى تعزيز جودة التعليم في السعودية عبر اعتماد الكلمة المفتاحية “الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم” كعامل محوري لرفع المستوى التعليمي، والتوافق مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى بناء بيئة تعليمية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات.

الأهداف الاستراتيجية للشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم في السعودية

تتبوأ الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم مكانة بارزة في تطوير قطاع التعليم الوطني، بقيادة المهندس إياد القرعاوي، مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار، الذي يقود جهود الوزارة في إطار مبادرة “معًا لمستقبل عظيم”؛ المبادرة التي تمثل خارطة طريق مبتكرة لتعزيز مهارات التعليم واستقطاب الاستثمارات في مجالات التدريب والبحث العلمي. تشمل الخطط الطموحة تأسيس المزيد من المدارس والجامعات البريطانية داخل المملكة، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

في ورشة العمل الخاصة بالابتكار التعليمي، تم التأكيد على الانتقال من الأساليب التقليدية داخل الفصول الدراسية إلى “مختبرات المستقبل” التي تدمج التقنيات الرقمية والذكاء الصناعي التوليدي داخل المناهج، بهدف رفع كفاءة المعلمين وتحفيز الطلاب على الإبداع والابتكار، مع تعزيز التنسيق بين القطاعين العام والخاص لضمان جودة التعليم واستدامته.

تلعب الشراكة السعودية-البريطانية دورًا فاعلًا في دعم التكامل الاقتصادي، وهو ما يتجسد في المحاور التالية:

  • الاستثمار في تنمية المهارات التعليمية وتدريب الكوادر
  • تعزيز الابتكار ودمج الذكاء الصناعي في المناهج الدراسية
  • توسيع شبكة المدارس والجامعات البريطانية على مستوى المملكة
  • تشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في ميادين التعليم والتدريب
  • توفير الدعم الدائم لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030

تأثير الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم في القمة العالمية للمعلمين لتقنية التعليم العربي

مثّلت السعودية دورًا رياديًا في القمة العالمية للمعلمين التي انعقدت في سانتياغو بتشيلي، بقيادة المهندس سعد بن عبدالغني الغامدي، وكيل وزارة التعليم للتخطيط، الذي عرض في كلمته استراتيجيات تطوير التعليم التقني وتعزيز منظومات التعليم المتقدمة. أكد الغامدي على زيادة نسب الالتحاق بالتعليم الأساسي والثانوي في الدول العربية مع الدعوة إلى تبني مبادرات إقليمية ووطنية توفر تعليمًا شاملًا وفعّالا.

كما شدد على مكانة السعودية الرائدة في دمج تقنيات الذكاء الصناعي ضمن النظم التعليمية، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع اليونسكو لتطوير مهارات المعلمين ورفع معايير جودة التعليم، مما يجعل المملكة نموذجًا يحتذى في التعليم التقني الحديث على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

دور الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم في تحقيق رؤية السعودية 2030 وأهدافها التعليمية

تأسست مبادرة “معًا لمستقبل عظيم” كركيزة للشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم، مركزة على تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 التي تسعى لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار وتنمية مهارات عالية الجودة في التعليم. تنقسم المبادرة إلى أربعة محاور رئيسية توضح أهدافها الأساسية كما يلي:

المحورالأهداف
الابتكار في التعليمتطوير المناهج ودمج أحدث تقنيات الذكاء الصناعي
تنمية المهاراترفع كفاءة المعلمين وتمكين الطلاب لمواجهة متطلبات سوق العمل
الاستثمار التعليميزيادة المدارس والجامعات البريطانية ومرافق التعليم داخل المملكة
الشراكات الاقتصاديةتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التعليم والتدريب

تؤدي الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم دورًا جوهريًا في إقامة نظام تعليمي مستدام يرتكز على تطوير الموارد البشرية بما ينعكس إيجابيًا على المجتمع، مع تركيز شامل على دمج تقنيات الذكاء الصناعي والأدوات الرقمية المتطورة في البيئة التعليمية، مما يعكس التزام وزارة التعليم السعودية بمواكبة أعلى المعايير العالمية في تطوير التعليم عبر رؤية 2030 وبما يحقق تطلعات المملكة نحو مستقبل أفضل.