البرنامج التدريبي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يستهدف تمكين 36% من المواطنين خلال 5 سنوات، ليكون جزءًا من استراتيجية مصر الوطنية للتحول الرقمي وبناء مجتمع معرفي شامل، حيث يركز المعهد القومي للاتصالات على توفير التدريب اللازم للمواطنين لتعزيز قدراتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي يوميًا؛ وجاء هذا الإعلان خلال تخريج دفعة جديدة من برنامج “سفراء الذكاء الاصطناعي” لهيئة قضايا الدولة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
البرنامج التدريبي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يدعم منظومة التقاضي عن بُعد
شهدت العاصمة الإدارية الجديدة، ضمن فعالية تخريج 462 مستشارًا وقانونيًا من برنامج “سفراء الذكاء الاصطناعي”، تأكيد أهمية البرنامج التدريبي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم منظومة التقاضي عن بُعد، ورفع الكفاءة الرقمية للكوادر القضائية والإدارية؛ إذ يهدف البرنامج إلى استثمار الحلول الرقمية التي تساهم في تحقيق العدالة الناجزة، وسط رعاية من الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، ضمن توجه استراتيجي وطني لتطوير آليات العمل القضائي باستعمال الذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن البرنامج التدريبي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يأتي ضمن خطوات متقدمة في التعاون بين وزارتي الاتصالات والعدل، حيث تمت إضافة منصات التقاضي عن بُعد التي تشمل الدعاوى الجنائية، بالإضافة إلى تقنيات تحويل النص المنطوق إلى مكتوب بدقة عالية، كل ذلك عبر ابتكارات مركز الابتكار التطبيقي التابع للوزارة؛ ما يعكس حرص الحكومة على دمج الذكاء الاصطناعي في دعم المنظومات القضائية الحديثة.
تمكين الكوادر القضائية عبر البرنامج التدريبي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
لم يعد الذكاء الاصطناعي مقتصرًا على المختصين فحسب، إذ أصبح البرنامج التدريبي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يدعو الجميع إلى التمكن من مهاراته، خاصة الكوادر القضائية التي باتت تستفيد منه في تحليل النصوص القانونية والوقائع بفعالية أكبر؛ حسب ما أوضح المستشار عدنان فنجري وزير العدل، الذي أكد أن هذا البرنامج يفتح آفاقًا جديدة في التعامل القضائي ويعزز القدرات العلمية للكوادر القانونية ضمن استراتيجية التحول الرقمي الكامل التي تتبناها الوزارة.
كما تسعى وزارة العدل إلى تطوير بنيتها المؤسسية باستمرار من خلال اعتماد أحدث التقنيات، ما يدعم جودة الخدمات القضائية، ويواكب التوجيهات الرئاسية لتعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الأطر القضائية والإدارية، مؤكدًا أهمية البرنامج التدريبي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بناء بيئة قانونية مواكبة للعصر ومتطورة.
برنامج “سفراء الذكاء الاصطناعي”: استراتيجية المملكة لبناء المجتمع الرقمي
يشكل برنامج “سفراء الذكاء الاصطناعي” نموذجًا متكاملاً لكيفية دمج التقنيات الحديثة مع العمل المؤسسي، حيث يعتمد البرنامج التدريبي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على منهج يمتد 36 ساعة من الدراسة النظرية والتطبيقية، إضافةً إلى مشروع عملي مدته 4 ساعات؛ مستخدمًا أدوات متطورة مثل ChatGPT وDeepSeek وOpenAI، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية والتشريعية الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي في البيئات القانونية والإدارية.
عدد ساعات التدريب | أدوات التدريب المستخدمة |
---|---|
36 ساعة نظرية وتطبيقية + 4 ساعات مشروع عملي | ChatGPT، DeepSeek، OpenAI |
بلغ عدد خريجي البرنامج أكثر من 1100 مستشار وقاضٍ من أصل 5000 متدرب، مما يعكس النجاح الكبير للبرنامج التدريبي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، الذي صمم بخصوصية لتعزيز قدرات العاملين في هيئة قضايا الدولة، مع خطط لإطلاق نسخ مخصصة للقطاعات المختلفة لاحقًا؛ وهذا يبرز التزام مصر باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاقتصاد الرقمي وتحقيق العدالة الرقمية، ويمكّن المواطن المصري من التعامل مع تقنيات المستقبل بوعي وكفاءة.
- 36% من المواطنين المستهدفين بالتدريب خلال خمس سنوات
- دمج منظومة التقاضي عن بُعد باستخدام الذكاء الاصطناعي
- تطوير القدرات القضائية عبر أدوات ذكية
- تطبيقات واسعة في مختلف القطاعات الحكومية