تجربة مودريتش.. لاعب إسبانيا رودري يعلن استعداده لدور جديد مع استمرار مسيرته الدولية

أفضل لاعب في العالم يحاول تكرار تجربة لوكا مودريتش، إذ أعلن الإسباني رودري استعداده للعب دور ثانوي مع منتخب بلاده في الوقت الحالي، نتيجة غيابه الطويل بسبب إصابة قطع في الرباط الصليبي خلال بداية الموسم الماضي، كما عبر عن رغبته في الاقتداء بالنجم الكرواتي لوكا مودريتش لاعب ميلان، والسعي للبقاء في الملاعب لأطول فترة ممكنة.

رودري يتحدث عن استعداده للدور الثانوي مع المنتخب وتجربته مع الإصابة

في حوار مع صحيفة “موندو ديبورتيفو”، أوضح رودري لاعب مانشستر سيتي أنه ما زال يعتبر نفسه شابًا رغم تجاوزه منتصف مسيرته الاحترافية بقليل، وقال: “سنرى كيف ستتطور الأمور، لكني أرى نفسي الآن في مرحلة متقدمة قليلاً من المشوار”. ورغم ذلك، أوضح رودري أنه لا يتوقع الوصول لمستوى لوكا مودريتش في سن الأربعين، خصوصًا عندما قال: “أرى مودريتش في الأربعين من عمره، ولا أتخيل أن أكون بمستواه في نفس السن”.

ورودري، الذي توج بالكرة الذهبية لعام 2024، أكد استعداده لتغيير أدواره مع المنتخب الإسباني بعد فترة غيابه الطويلة، حيث أشار إلى أن الأولوية القصوى هي للفريق، مضيفًا: “الهدف الآن مع بداية الموسم ليس اللعب في كل المباريات”. وأوضح أن حالة ركبته بعد الجراحة تجعل من الصعب المشاركة في مباريات متتالية خلال فترة قصيرة، حيث قال: “من الصعب أن ألعب يوم الأحد ثم أعود للمشاركة بعد يومين أو ثلاثة، وهذا الأمر يدرس من قبل الأطباء ويأخذه المدرب بعين الاعتبار”.

الإصابة والتعلم من التجربة: كيف ساعدت عودة رودري في نضجه المهني؟

كشف اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً أن فترة الإصابة كانت صعبة للغاية، لكنها في الوقت ذاته كانت فرصة للتعلم والنمو. أوضح رودري قائلاً: “تعلمت الكثير خلال هذه الفترة، وقد كان عامًا صعبًا على فريقي أيضًا”. وأضاف أن الابتعاد عن الملعب منحته فرصة لرؤية الأمور من منظور أوسع، مما ساعده على نضج شخصي ومهني أكبر، مؤكدًا: “عندما تتراجع قليلاً، وترى الأشياء بصورة مختلفة، يتغير كل شيء”.

هذه التجربة العميقة جعلت رودري أكثر وعيًا بالحاجة لتنظيم جهوده بشكل أفضل، وأن فهمه لحالته الصحية بات أفضل مما يمنحه القدرة على التعامل مع الضغوط بشكل أذكى، وجعلته مستعدًا للاستمرار في الملاعب لفترة ممتدة، مستلهمًا من ممر تجربة مودريتش الذي يتمتع بعمر مهني طويل.

رودري يقتدي بلوكا مودريتش ويركز على استمرارية المسيرة الاحترافية

يرى رودري في مودريتش نموذجًا يُحتذى به للاستمرارية والأداء العالي رغم تقدم العمر، ويعبر عن طموحه في الاقتداء بهذا النجم الكرواتي الذي لا يزال يؤثر في كرة القدم حتى الأربعين من عمره. بالنسبة لرودري، البقاء في الملاعب لأطول فترة هو هدف أساسي يدفعه للاستمرار في تحسين الأداء والمحافظة على الحالة البدنية.

  • التركيز على التعافي الجيد من الإصابة
  • اتباع نصائح الجهاز الطبي لتوزيع الضغط على الركبة
  • التزام الجدول التدريبي المحدد بدقة
  • اللعب بدور يتناسب مع الحالة الصحية الحالية

يمثل هذا النهج طريقًا عمليًا لتحقيق الأهداف المهنية لرودري، إذ يضع مصلحة الفريق والمرحلة التي يمر بها قبل أي طموحات فردية، وهو ما عكسه من خلال تصريحاته التي تؤكد استعداده لدعم المنتخب بأي دور مطلوب، مستلهمًا روح مودريتش التي تجمع بين الخبرة والاحترافية الطويلة.

العنصر تفاصيل رودري
العمر 29 سنة
الاصابة قطع في الرباط الصليبي
الهدف الحالي دور ثانوي مع المنتخب، استمرارية مهنية طويلة
التأثير المرجو الاقتداء بمودريتش مستوى وأسلوب

يتضح من خلال هذه الرؤية الطموحة أن أفضل لاعب في العالم يحاول تكرار تجربة لوكا مودريتش لا يكتفي بالماضي ولا يتوقف عند الإصابة، بل يعمل بجد على البقاء ضمن الكبار واستثمار تجربته في الملاعب، محققًا توازنًا بين المحافظة على نفسه وبين تقديم أقصى ما لديه من أجل منتخب بلاده وفريقه.