تكريم هام.. هالة صدقي تحظى بتكريم مميز في مهرجان بردية السينمائي الثاني

تكريم هالة صدقي في مهرجان بردية السينمائي بدورته الثانية يجذب اهتمام الجمهور وصناع السينما على حدٍ سواء، حيث أعلنت إدارة المهرجان عن تكريم النجمة المميزة ضمن فعاليات الدورة التي تحمل اسم الكاتب الكبير وحيد حامد، والمقررة انطلاقها يوم 9 سبتمبر على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن.

ضيوف شرف مهرجان بردية السينمائي وأبرز التكريمات

شهد مهرجان بردية السينمائي بدورته الثانية حضوراً مميزاً حيث أعلنت الإدارة عن ضيوف الشرف الذين يتألقون في سماء الفن، وهم النجمة إلهام شاهين والمخرج الشهير مروان حامد، في إطار الاحتفاء بالفن المصري والعربي، ويتضمن المهرجان تكريم عدد من نجوم الفن الذين تركوا بصماتهم في المشهد السينمائي. استقبل المهرجان نحو 810 أفلام من مختلف الدول العربية والأجنبية، شاركت رسمياً في المسابقة التي تنافس من خلالها صناع الأفلام على جوائز المهرجان.

شروط المشاركة في مهرجان بردية السينمائي بدورته الثانية

أوضحت عزة أبو اليزيد، رئيسة المهرجان، شروط المشاركة التي حرصت الإدارة على وضعها بدقة لضمان جودة الأعمال وتنوعها، ومن أهم هذه الشروط:

• ألا تتجاوز مدة الفيلم 5 دقائق في المسابقة الأولى
• ألا تزيد مدة الفيلم على 15 دقيقة في المسابقة الثانية، متضمنة تتر البداية والنهاية
• ألا يكون الفيلم قد عُرض مسبقاً على أي من منصات التواصل الاجتماعي
• أن يكون إنتاج الفيلم بعد يناير 2024

وتُعتبر هذه الدورة من مهرجان بردية السينمائي الأولى من نوعها التي تركز على أفلام الخمس دقائق، ويأتي المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، بتنظيم مؤسسة “بردية للثقافة والفنون” التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وتستمر فعاليات المهرجان أسبوعاً كاملاً في دار الأوبرا المصرية.

أهمية مهرجان بردية السينمائي ودوره في دعم الأفلام القصيرة

يلعب مهرجان بردية السينمائي دوراً بارزاً في دعم وتسليط الضوء على الأفلام القصيرة، خاصة التي لا تتجاوز مدتها خمس دقائق، وهو ما يجعله منصة فريدة تشجع الإبداع والابتكار السينمائي للشباب وصناع الأفلام الناشئين. يحتضن المهرجان أعمالاً من مختلف الدول العربية والأجنبية، ما يعزز التبادل الثقافي والفني بين الشعوب، ويمنح الفرصة للترويج للأفكار السينمائية الجديدة بطريقة مبتكرة. كما يساهم في اكتشاف مواهب جديدة عبر تقديم جوائز وأوسمة تشجيعية للاحتفاء بهم داخل بيئة احترافية، إضافة إلى كونه محفزاً لما هو مختلف ومميز في عالم السينما القصيرة.