ثلاثي فريق.. تفاصيل إجبار لاعبي تشيلسي على استخدام مرحاض خاص ومنعهم من الأكل مع البقية

تشهد واقعة غريبة في تشيلسي فرض النادي على ثلاثة من لاعبيه استخدام مرحاض منفصل ومنعهم من تناول الطعام مع باقي الفريق، وذلك في ظل بداية الموسم الجديد وكثرة اللاعبين بعد فترة الانتقالات الصيفية. يُظهر هذا القرار الصادم كيف تعامل النادي مع الثلاثي رحيم ستيرلينج، أكسيل ديساسي، والإيفواري ديفيد فوفانا في محاولة لإقناعهم بالرحيل عن الفريق.

تفاصيل الواقعة الغريبة في تشيلسي بين الثلاثي المعزول

أصبحت الواقعة الغريبة في تشيلسي محور اهتمام الجماهير والإعلام بعد قرار الإدارة بفصل ثلاثي الفريق عن الفريق الأول بشكل كامل تقريبًا. لم يقتصر القرار على إبعادهم عن المشاركة بل جعله أكثر تشددًا من خلال إجبارهم على استخدام غرفة ملابس منفصلة ومرحاض خاص بعيدًا عن باقي اللاعبين، إلى جانب منعهم من تناول الطعام برفقة زملائهم، وذلك ضمن سياسة النادي التي تهدف إلى الضغط عليهم من أجل الرحيل. تعود هذه الظروف إلى الإمكانات الزائدة لدى تشيلسي بعد التعاقدات الصيفية الكثيفة، ما وضع الإدارة في مأزق بسبب صعوبة تصريف بعض اللاعبين رغم الإعارات والمبيعات. كما يخضع رحيم ستيرلينج، وأكسيل ديساسي، وديفيد فوفانا لتدريبات فردية بمعزل عن الجهاز الفني وزملائهم، بهدف الحفاظ على لياقتهم البدنية دون إشراكهم في خطة الفريق الأساسية.

الأسباب والدوافع وراء الواقعة الغريبة في تشيلسي

تبرر إدارة تشيلسي هذه الواقعة الغريبة في تشيلسي بأن الهدف الرئيس منها الحفاظ على وحدة الفريق وتجنب انتقال الخلافات الداخلية إلى داخل غرفة الملابس، وهو ما قد يؤثر على الأداء الجماعي. كما يأتي هذا الإجراء كطريقة ضغط تفرضها الإدارة على الثلاثي الذي ترغب في إخراجهم من حساباتها الفنية، رغم وجود قيمة معترف بها لهم داخل منتخبات بلادهم. وأكدت التقارير الإعلامية البريطانية أن النادي يحاول بجلد تلك الأزمة استغلال كل الوسائل الممكنة، لذلك فرض هذه القيود على ستيرلينج، ديساسي، وفوفانا لمنعهم من التأثير السلبي على استقرار وديناميكية الفريق. كما كشفت صورة نشرها أكسيل ديساسي من داخل غرفة الملابس المنفصلة عن بعض تفاصيل هذه الغرفة التي بدت بسيطة جدًا، تحتوي على مقاعد خشبية وتكييف نافذتين، مع وجود لوحات لأسماء لاعبون كان بينهم المشمول بالإجراءات الأخيرة.

انعكاسات الواقعة الغريبة في تشيلسي على اللاعبين والجمهور

رحيل اللاعب أوجوشوكوو في الانتقالات الصيفية الماضية كان واحدًا من عدة تغييرات شكلت خلفية لواقعة غريبة في تشيلسي، حيث أصبح الثلاثي المعزول في مكان ممنوع فيه التواصل المباشر مع بقية زملائهم، مما خلق عبء نفسي كبير، خاصة مع مشاهدة المدافع ألفي جيلكريست جالسًا وحيدًا في الزاوية وقد وضع رأسه بين يديه، مما عكس حالة من الإحباط أو التوتر. لم يخفِ جماهير النادي استياءها من هذه الخطوات التي تبدو صارمة وغير معتادة في أجواء كرة القدم الاحترافية، واعتبرها البعض إشارة إلى وجود مشكلات حقيقية في إدارة شؤون اللاعبين، الأمر الذي قد يؤثر على مناخ الفريق، خصوصًا في موسم يتطلب تلاحم الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة. يمكن تفصيل الإجراءات المتخذة ضمن النقاط التالية:

• إبعاد الثلاثي عن الفريق الأول وإجبارهم على تدريبات منفردة
• فرض استخدام غرفة ملابس منفصلة خاصة بهم
• تخصيص مرحاض منفصل بعيدًا عن اللاعبين الآخرين
• منع تناول الطعام رفقة زملائهم في الفريق

تشكل هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية معقدة لاستعادة التوازن داخل تشكيلة تشيلسي المكتظة، حيث تحاول الإدارة الضغط على اللاعبين الذين لم يروا طريقهم للرحيل بعد، في ظل استمرار فريق البلوز في تعزيز صفوفه بلا هوادة. تظل الصورة التي شاركها أكسيل ديساسي عبر حسابه الرسمي على إنستجرام دليلًا حيًّا على الوجه الخفي لهذه الإدارة، التي اختارت خلق فواصل حادة داخل فريق يطمح لمحاربة البطولات والتحديات الكبيرة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.