قمة لندن.. وزارة التعليم تبرز بمبادرات جديدة لمستقبل واعد

تُعتبر معايير الشراكة السعودية البريطانية في التعليم جزءًا أساسيًا من رؤية 2030 التي تسعى المملكة من خلالها إلى بناء مستقبل يعكس طموحاتها في تطوير منظومة التعليم وتنمية المهارات بكفاءة عالية

الشراكة السعودية البريطانية في التعليم ودورها المحوري ضمن رؤية 2030

حظي قطاع التعليم بأولوية كبيرة في الشراكة السعودية البريطانية، حيث وُقعت 13 شراكة تعليمية من بين 38 اتفاقية شاملة في مجالات متعددة اقتصادياً وتنموياً، مما يعكس اهتمام الجانبين برفد جودة التعليم وتحقيق التنمية المستدامة، وتقدم المهندس إياد القرعاوي، مساعد وزير التعليم للشؤون الخاصة والاستثمار، في المؤتمر الختامي لمبادرة «معاً لمستقبل عظيم» رؤية شاملة حول تطوير التعليم وتمكين الكوادر الوطنية وتعزيز الابتكار في إطار رؤية 2030 التي تسعى لأن تجعل المملكة مركزًا عالميًا للتعليم المتطور.

الابتكار في التعليم كركيزة رئيسية ضمن الشراكة السعودية البريطانية ورؤية 2030

أكدت ورشة العمل التي أدارها المهندس إياد القرعاوي على أهمية الابتكار في التعليم، حيث تم التركيز على كيفية تحويل العملية التعليمية التقليدية إلى بيئات تعلم رقمية ومختبرات مستقبلية تعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المناهج، مع التأكيد على أهمية تمكين المعلمين وتحفيز الطلاب نحو الإبداع، كما تم التطرق إلى أهمية التعاون مع القطاع الخاص لاستغلال فرص النمو في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، وهو ما يتماشى بشكل فعال مع متطلبات رؤية 2030 في تطوير التعليم بما يواكب التطورات التقنية الحديثة.

فرص الاستثمار في التعليم وتوسيع المدارس والجامعات البريطانية داخل المملكة

تشكل الشراكة السعودية البريطانية في التعليم إطارًا متينًا لدعم الاستثمار في قطاع التعليم وفقًا لرؤية 2030 التي تسعى إلى تعزيز التنمية الشاملة، وتتضمن الاتفاقيات عرض فرص متنوعة لتأسيس مدارس وجامعات بريطانية بالمملكة، بهدف رفع جودة التعليم وتعزيز التنوع الثقافي والمعرفي في البيئة التعليمية؛ وتعكس هذه المبادرة قدرة التعاون الثنائي في تحفيز الاستثمارات الحكومية والخاصة عبر:

• فتح مجالات التعاون في القطاعات الأكاديمية المختلفة
• توفير بيئات تعليمية متطورة تحاكي أعلى المعايير العالمية
• تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والتدريب المهني

تمثل مبادرة «معاً لمستقبل عظيم» أداة محورية في بناء شراكات سعودية-بريطانية متينة في قطاع التعليم، تتواكب مع أهداف رؤية 2030 نحو اقتصاد معرفي مستدام يدعم جودة التعليم ويعزز مكانة المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي في مجالات المعرفة والابتكار والتقنية