طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 5 سنوات حوصرت تحت القصف الإسرائيلي في سيارة، وهي قصة مؤثرة تجسد مأساة إنسانية أثارت اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء، حيث لقي الفيلم الذي يسرد هذه التوسلات الأخيرة استحسانًا واسعًا وقوبل بتصفيق حار دام 24 دقيقة في عرضه الأول، وهو رقم قياسي في المهرجان؛ مما يجعل الفيلم المرشح الأوفر حظًا لنيل جائزة الأسد الذهبي المقررة في السادس من سبتمبر.
توسلات الطفلة الفلسطينية تحت القصف وتوثيقها في فيلم درامي واقعي
يركز الفيلم على قصة الطفلة التي تبلغ من العمر خمس سنوات، حيث حوصرت مع أفراد عائلتها داخل سيارة وسط غارات القصف الإسرائيلي، وقد نجح العمل الدرامي في تقديم هذه الأحداث الصادمة من خلال تصوير مكالمات هاتفية حقيقية جرت بين هند رجب، الطفلة الفلسطينية، ومشغلي خدمة الهلال الأحمر الذين حاولوا تهدئتها وتقديم الدعم النفسي لساعات طويلة؛ إذ كانت تحاول التوسل لإنقاذ حياتها بينما أقاربها وعمتها وعمها وأبناء عمومتها مكبلون في جثثهم داخل السيارة نفسها. كلمات الطفلة مثل “أنا خائفة جدا، أرجوكم تعالوا” تكررت خلال الفيلم بمقاطع صوتية أصلية ساهمت في تعميق التأثير العاطفي على المشاهدين.
الممثلة سجى الكيلاني، التي مثلت صوت الطفلة وأدلت ببيان نيابة عن الفريق العامل على الفيلم، أشارت إلى أن “قصة هند تحمل ثقل شعب بأكمله”، مؤكدة على أن “السؤال الحقيقي هو كيف تركنا طفلة تتوسل من أجل الحياة؟” وأضافت أن السماح لمثل هذا الواقع يستدعي أن يتردد صدى صوت الطفلة في أرجاء العالم، لأن للسلام معانٍ غير ممكنة في ظل وجود طفل مجبور على التوسل للبقاء على قيد الحياة.
التأخر في إنقاذ الطفلة الفلسطينية تحت القصف وأحداث مأساوية بعد المكالمة
على الرغم من الجهود المكثفة ومتابعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استمر الانتظار نحو ثلاث ساعات للحصول على الموافقة من القوات الإسرائيلية لإرسال سيارة إسعاف لإنقاذ الطفلة هند، ومع صدور الضوء الأخضر، انقطع الاتصال فجأة مع هند ومع الفرق الطبية فور وصولهم إلى موقع الحصار، وقد خلف هذا الانقطاع غموضًا وحزنًا عميقين لدى كل المعنيين.
وبعد عدة أيام، تم العثور على جثة هند رجب جاثمة مع جثث أقاربها داخل السيارة المحاصرة، كما تم انتشال أشلاء عاملي الإسعاف الذين حاولوا إنقاذها، بعد تعرض سيارتهم للقصف بشكل مباشر، مما يؤكد حجم المعاناة الإنسانية التي وثقها هذا الفيلم وأعاد إلى الأذهان مأساة لا تزال قائمة.
- انقطاع الاتصال بالمنقذين والطفلة فور وصول سيارة الإسعاف
- عثور الهلال الأحمر على جثث الطفلة وأفراد عائلتها في السيارة بعد أيام
- مقتل عاملي الإسعاف الذين حاولوا إنقاذ الطفلة جراء القصف على سيارة الإسعاف
ردود فعل وتفسيرات الجيش الإسرائيلي بشأن حادثة الطفلة الفلسطينية تحت القصف
في أول رد رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته لم تكن ضمن نطاق إطلاق النار على السيارة التي كانت تحوي الطفلة هند رجب وأفراد عائلتها، إلا أن تقارير تحقيقات مستقلة لاحقت هذه الرواية؛ حيث شككت في صحة هذا البيان وأشارت إلى تقارير صادرة عن الأمم المتحدة تؤكد أن جيش الاحتلال على الأرجح هو من دمر السيارة ومن ثم قتل المسعفين الذين كانوا في محاولة إنقاذها.
وعلى الرغم من مرور عدة أشهر على الحادثة التي وقعت في 29 يناير 2024، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يراجع هذه الواقعة، رافضًا الإدلاء بتفاصيل إضافية حول التحقيقات المفتوحة، مما يخلق توترًا مستمرًا حول مصير الحقيقة في هذه الواقعة التي تم تصويرها باستفاضة في الفيلم الذي يوثق لحظة توسلات الطفلة الفلسطينية تحت القصف.
الحدث | التفاصيل |
---|---|
مدة التصفيق في العرض الأول | 24 دقيقة (أطول مدة في المهرجان) |
تاريخ الواقعة | 29 يناير 2024 |
تاريخ منح جائزة الأسد الذهبي | 6 سبتمبر 2024 |
قرار ناري.. مانشستر سيتي يكتسح وولفرهامبتون برباعية بمشاركة مرموش في انطلاقة الدوري الإنجليزي
إنجاز جديد لسيدات المغرب بتأهل مثير لنهائي كأس إفريقيا 2025
ثلاثية مثيرة.. برشلونة يتخطى ليغانتي بفوز درامي 3-2 ويقربه من الصدارة
تنويه رسمي.. جواز نية المستأجرين في إقامة دعوى “منازعة أو عقبة” تنفيذ وفق البرلمان
قفزة الريال.. ارتفاع مفاجئ في سعر العملة اليمنية يعيد رسم خارطة الصرف
تشكيل الأهلي الرسمي اليوم لمواجهة البنزرتي الودية – تعرف على الموعد ومفاجآت التشكيل
«يلا شوت» بث مباشر مباراة أستون فيلا وكريستال بالاس في كأس الاتحاد الإنجليزي
«تحديث فوري» أسعار الذهب اليوم وعيار 21 الآن بداية تعاملات الأربعاء 16 يوليو 2025