أنشيلوتي رفض الضغوط.. تشكيك في جاهزية نيمار البدنية قبل مباريات سبتمبر

جاهزية نيمار البدنية تحت المجهر مع أنشيلوتي في تصفيات كأس العالم 2026 تُثير جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي البرازيلي، خاصة بعد استبعاده من قائمة منتخب البرازيل، مما دفع إلى تساؤلات حول أسباب هذا القرار ومدى تأثيرها على مستقبل نجم سانتوس داخل صفوف السيليساو.

تصريحات نيمار وردود أنشيلوتي على الجاهزية البدنية لنيمار في تصفيات كأس العالم 2026

أكد نيمار أن استبعاده من تشكيلة منتخب البرازيل جاء لأسباب فنية فقط، نافيًا أن تكون حالته البدنية وراء هذا القرار، مع احترامه الكامل لرأي المدرب كارلو أنشيلوتي، وبحسب نيمار فقد كان يعاني من تورم في العضلة المقربة، وهو ما وصفه بالمزعج لكنه لم يرتقِ إلى خطورة تمنعه من اللعب، مشيرًا إلى مشاركته الأخيرة مع فريقه ضد باهيا رغم عدم رغبته في اللعب آنذاك. من جانبه برر أنشيلوتي قرار عدم استدعاء نيمار بالتركيز على جاهزيته البدنية التي تعتبر أساسية في خطته لمساعدة المنتخب على التألق في تصفيات كأس العالم 2026، حيث أوضح أن تقييم الجهاز الفني يشمل عوامل متعددة كاللياقة والأداء الحالي والمشاكل الصحية الأخيرة، مؤكدًا أن معايير اللياقة البدنية مطلوبة لجميع اللاعبين ولا تختلف باختلاف الأسماء الكبيرة، وهو ما يعكس حرصه على المنافسة القوية التي يشهدها المنتخب البرازيلي، والذي يضم نحو 70 لاعبًا يمتازون بالجاهزية.

تأثير الجاهزية البدنية لنيمار على موقفه مع المدرب أنشيلوتي في تصفيات كأس العالم 2026

يتضح من تصريحات المدرب الإيطالي أن الجاهزية البدنية لنيمار تمثل عاملًا حاسمًا في استبعاده عن المشاركة، وهو موقف يعكس جدية الجهاز الفني في الحفاظ على أعلى مستوى تنافسي، ولا يقلل أبدًا من قيمة مهارات اللاعب الفنية التي لا يختلف عليها أحد، بل يركز على الحالة الجسدية اليومية واللياقة المطلوبة على أرض الملعب. وأصبحت العلاقة بين نيمار وأنشيلوتي متوترة منذ بداية تعيين المدرب الذي لا يملك الرغبة في الانصياع لأي ضغوطات تُفرض عليه من أجل استدعاء اللاعب. وترى الصحافة الإسبانية، خاصة صحيفة “MARCA”، أن نيمار يسلك طريقًا خاطئًا في محاولاته للعودة إلى صفوف المنتحب البرازيلي، مما قد يؤثر على تقييمه مستقبلاً عند اختيار التشكيلة الأساسية، وأن أنشيلوتي يسير بخط ثابت مستندًا إلى معايير رياضية صارمة دون أي اعتبارات شخصية.

كيف يواجه أنشيلوتي ضغوط نيمار ويحدد خياراته في تصفيات كأس العالم 2026؟

تحول نيمار مرة أخرى إلى محور نقاش وطني في البرازيل، بين مؤيد لعودة نجم كان له تأثير واضح في الملاعب العالمية، وبين مطالب بالاعتماد على لاعبين آخرين أكثر لياقة واستعدادًا بدنيًا، وهو الموقف الذي يدعمه أنشيلوتي بقوة دون الرضوخ للضغوط الاجتماعية والإعلامية. ويرى المدرب أن القرار يجب أن يُبنى على ملاحظات دقيقة حول الجاهزية الفنية والبدنية، والتي تأخذ في الاعتبار بيانات دقيقة عن أداء جميع اللاعبين المتاحين، لذلك يفضل الآن الاعتماد على بدائل تظهر مستوى تنافسيًا أعلى، مع إدراكه عدم إغلاق الباب أمام نيمار في المستقبل، ولكن فقط عبر مستويات أداء تليق بمعايير منتخب البرازيل أثناء تصفيات كأس العالم 2026.

• التركيز على الجاهزية البدنية كأساس للاستدعاء
• الاعتماد على تقييمات فنية وبيانات أداء دقيقة
• رفض الاستسلام لضغوط الجماهير أو الكاريزما السابقة
• تقديم الفرصة لمنافسين أقوياء في طريق التأهل لكأس العالم 2026

يبقى ملف الجاهزية البدنية لنيمار في تصفيات كأس العالم 2026 نقطة التقاء بين الطموحات الشخصية للاعب والحاجات الفنية الواضحة للمنتخب، وهو ميدان صراع يعكس التحولات التي يعيشها السيليساو في سعيه نحو التألق العالمي، حيث يعكس قرار كارلو أنشيلوتي حسمًا في عدم الانحياز لأي اعتبارات خارج الملعب، ويأكد أن مستقبل اللاعبين مرتبط بمدى جاهزيتهم الحقيقية وليس فقط بتاريخهم وتألقهم السابق