جائزتان دوليتان.. السعودية تتألق في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي 2025 بأداء متميز

حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا مميزًا في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين 2025، حيث شاركت للمرة الأولى في هذه المنافسة الدولية التي استضافتها مدينة شومن في بلغاريا، مسجلة حضورًا بارزًا بين 96 طالبًا من 24 دولة مشارِكة. هذه الخطوة جاءت لتعكس تطور مهارات البرمجة والابتكار لدى الناشئين السعوديين على الساحة العالمية.

إنجازات المملكة العربية السعودية في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين

برزت السعودية في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين بحصولها على جائزتين مرموقتين، إذ تفوق الطالب فارس ياسر الردادي، من إدارة تعليم المدينة المنورة، وحصل على الميدالية البرونزية في الصف الأول الثانوي، بينما نال الطالب أحمد عبدالرحمن الحسين، من إدارة تعليم الرياض، شهادة تقدير ممثلةً تواجد المملكة الأول بقوة في المسابقة، ما يبرز جهود السعودية في تطوير مهارات النشء في البرمجة والتقنية.

تعزيز المهارات المستقبلية للكفاءات السعودية الشابة

تعكس مشاركة السعودية ضمن برنامج “موهبة” للأولمبيادات الدولية، المزمع تنفيذه من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالشراكة مع وزارة التعليم، التزام المملكة برعاية الكفاءات الوطنية الناشئة، وتمكينهم من المهارات الرقمية المستقبلية. يأتي ذلك في إطار استراتيجيات رؤية 2030 التي تهدف لتحويل السعودية إلى مجتمع معرفي اقتصاد قائم على الابتكار والتقنية الحديثة، عبر تطوير جيل قادر على المنافسة عالميًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين ودوره في تنمية المواهب التقنية

تمثل أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين مسابقة سنوية رائدة بهدف تحفيز الطلاب الصغار على صقل مهاراتهم في مجال الحوسبة والبرمجة التنافسية وفق المعايير الدولية، انطلقت منذ 2017 في بلغاريا. تهدف هذه المنافسة إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين وتشجيعهم على الإبداع في علوم الحاسب، ما يساهم في تأهيل جيل جديد متميز قادر على تلبية متطلبات الاقتصاد الرقمي العالمي المتنامي.

التاريخالمكانعدد المشاركينعدد الدولإنجازات السعودية
29 أغسطس – 4 سبتمبر 2025شومن، بلغاريا96 طالبًا24 دولةميدالية برونزية وشهادة تقدير

ساهمت هذه المشاركة في ترسيخ مكانة السعودية ضمن الدول التي تهتم برعاية الناشئين في مجال البرمجة، ويعزز ذلك فرص تطوير مهارات التقنية في البيئة التعليمية الوطنية، عبر الاستثمار المستمر في الطاقات الشابة وبرامج التميز العالمي التي تقودها مؤسسات وطنية.

  • الانخراط في برامج تنافسية دولية لتطوير مهارات البرمجة.
  • تنمية المواهب الوطنية عبر التدريب والدعم المستمر.
  • تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والهيئات الخاصة.
  • توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار في التقنية.
  • التركيز على مهارات المستقبل في ضوء رؤية 2030.

يجسد هذا الإنجاز رؤية المملكة في الاهتمام بالناشئين، ويسهم في إعداد جيل ريادي قادر على تقديم مساهمات فعالة وملموسة في عالم التقنية، مما يعزز مكانة السعودية في الساحة الدولية ضمن مضمار المعلوماتية والابتكار الرقمي.