تفاصيل حكاية.. مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” يكشف أسرار الوكيل قبل العرض

تبدأ حكاية “الوكيل” من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” بطرح جديد يسلط الضوء على تأثير السوشيال ميديا في حياتنا، حيث يبرز الخط الفاصل بين الواقع والعالم الافتراضي من خلال مطاردة مشوقة تجمع بين “يحيى” و”الوكيل”، ما يجعلنا نتساءل عن حقيقة ما نراه وما نُعرض عليه عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تأثير السوشيال ميديا في حكاية “الوكيل” وأبعاده الواقعية

تستعرض حكاية “الوكيل” بجرأة التحديات التي يفرضها عالم السوشيال ميديا على سلوكيات الأفراد وواقعهم اليومي؛ إذ تكشف الحكاية كيف يُسيطر بعض الأشخاص على أفكار من حولهم، ممثلين في شخصية “الوكيل” التي تمسك بخيوط اللعبة في عدة قطاعات، مما يُبرز الفارق بين ما يبدو عليه العالم الافتراضي وما تحويه الأحداث خلف الكواليس. كما تقدم الحكاية جوانب مثيرة من التصارع بين الحقيقية والمخادعة، عبر مشاهد مطاردة وعلاقات متشابكة ترفع من درجة التشويق والإثارة.

فريق العمل الذي صنع حكاية “الوكيل” وأجوائها الدرامية

تضم حكاية “الوكيل” مجموعة مميزة من الفنانين الذين عبروا عن عمق العمل بأداء متقن، منهم مراد مكرم، محسن محي الدين، أحمد فهيم، محمد طعيمه، بسنت النبراوي، إسلام خالد، نورا عبد الرحمن، تامر فرج، وأميرة الشريف، وذلك تحت إشراف مخرج محمود زهران وكتابة الإعلامي محمد الدسوقي رشدي الذي قدم أولى تجاربه الكتابية بأسلوب درامي مترابط، فيما أشرف المنتج كريم أبوذكري على إخراج التفاصيل والإنتاج بما يناسب متطلبات الجمهور العصري والمتابع لشبكات التواصل.

موعد العرض وكيفية متابعة حكاية “الوكيل” ضمن سلسلة “ما تراه ليس كما يبدو”

تُعرَض حكاية “الوكيل” عبر قناة “دي إم سي” ومنصات “شاهد” و”واتش إت” لمدة خمسة أيام متتالية، تبدأ من يوم السبت وحتى الخميس، ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” الذي يحتضن سبع حكايات مختلفة بواقع خمس حلقات لكل حكاية، تجمع بين فرق عمل متنوعة في الإخراج والتأليف والتمثيل، مثل حكايات “هند” و”ديجافو” و”نور مكسور”، مما يمنح المتابع تجربة درامية متجددة تثير فضول المشاهدين لمتابعة تفاصيل كل قصة على حدة.

يوضح المؤلف محمد الدسوقي رشدي أنه أمضى نحو عام ونصف العام في العمل على فكرة حكاية “الوكيل”، التي تجسد نموذجًا يوميًا نراه في محيطنا، حيث يتقمص “الوكيل” دور الشخص الذي يتحكم في مفاصل اللعبة ليؤثر في أفكار الآخرين وأفعالهم، وهو انعكاس للواقع المعاش عبر تأثير السوشيال ميديا على سلوكياتنا. هذا العمل يطرح أسئلة مهمة حول ما وراء الشاشة، مسلطًا الضوء على الأسرار التي لا تظهر على المسرح، مما يجعل المتابع مستمتعًا بكل لحظة ويحثه على التأمل فيما يعتريه من شكوك حول حقيقة الواقع الرقمي.