تصفيق طويل.. فيلم «صوت هند رجب» يخطف الأضواء في مهرجان فينيسيا وسط تأييد فلسطيني قوي

فيلم «صوت هند رجب» حقق أطول تصفيق في مهرجان فينيسيا السينمائي، حيث استمر الوقوف والتصفيق لمدة 22 دقيقة وسط هتافاتٍ مؤيدة للقضية الفلسطينية، متجاوزًا بذلك جميع العروض الأخرى في المهرجان، وهو ما يعكس التأثير الكبير الذي أحدثه الفيلم لدى الحضور والجمهور.

تصفيق طويل لفيلم «صوت هند رجب» في مهرجان فينيسيا ودعم فلسطين

نال فيلم «صوت هند رجب» تفاعلًا غير مسبوق في مهرجان فينيسيا، بعدما حصد على تصفيق ووقوف استمر أكثر من 20 دقيقة داخل قاعة سالا جراندي التي عرض فيها الفيلم، وهو أطول تصفيق قُدّم خلال فعاليات المهرجان حتى الآن؛ ما دفع إدارة المهرجان إلى خفض الأضواء في محاولة لتنظيم خروج الجمهور، لكنها لم تتمكن من وقف استمرارية التصفيق والهتافات من الحضور الذين رفعوا أعلام فلسطين وسط ترديد هتافات «فلسطين حرة» دعمًا للقضية الفلسطينية، مما أضفى أجواءً من التضامن والتفاعل اللافت.

حضور نجوم عالميين في عرض فيلم «صوت هند رجب» وتعزيز رسائل السلام

شهد العرض حضور عدد من النجوم البارزين، من بينهم الممثلان خواكين فينيكس وروني مارا، اللذان شاركا كمنتجين منفذين لفيلم «صوت هند رجب»، حيث ظهر الاثنان على السجادة الحمراء حاملين صورة للمخرجة الهند رجب، مع فريق العمل، بينما ارتدى فينيكس شارة مكتوب عليها «فنانون من أجل وقف إطلاق النار» كرسالة سلام تضامنية أمام الحضور. هذا الدعم من النجوم العالميين أظهر التقاطع بين الفن والسياسة في التعبير عن قضايا إنسانية مهمة.

مواقف مؤثرة أثناء التصفيق لفيلم «صوت هند رجب» وتألق الفنان الفلسطيني معتز مليس

أما اللحظة التي أثرت في نفوس الحاضرين بشكل خاص، فكانت حينما تقدم الممثل الفلسطيني معتز مليس، أحد أبطال فيلم «صوت هند رجب»، باتجاه الجمهور وحمل علم فلسطين الذي رفعه وسط عبارات التشجيع الحماسية والهتافات المتواصلة، مما عزز المشهد الرمزي للتضامن والاحتفاء بالفيلم الذي يكشف تفاصيل مهمة من القضية الفلسطينية ويسلط الضوء على صوت المخرجة وشهادتها الإنسانية.

• مدة التصفيق: 22 دقيقة مستمرة داخل قاعة سالا جراندي
• حضور الإنتاج: خواكين فينيكس وروني مارا كشخصيات بارزة في تقديم الفيلم
• رسائل السلام: رفع شارة «فنانون من أجل وقف إطلاق النار» من الممثل خواكين فينيكس
• الدعم الفلسطيني: رفع أعلام فلسطين وهتافات «فلسطين حرة» المرفوعة من الجمهور

فيلم «صوت هند رجب» لم يكن مجرد عمل فني يعرض في مهرجان عالمي، بل تحوّل إلى منصة للتعبير عن أصوات لم تُسمع، وعرض لأحداث إنسانية عميقة. هكذا تأكد أن للفن قدرة عظيمة على تسليط الضوء على قضايا حقيقية عبر أدوات فنية وانتشار واسع يرتكز على رسائل إنسانية واضحة، فتتجاوز مدة التصفيق صفحة الحدث لتصبح مجازًا لتأييد القضية الفلسطينية وصوت المخرجة القوي.