ذكاء اصطناعي مجانًا.. آبل تطلق نموذجين جديدين بدون مقابل لتعزيز التكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر من آبل الآن متاح مجانًا عبر نموذجين حديثين صممتهما الشركة لتعزيز قدرات معالجة الفيديو والصور، وهما “فاست في إل إم” (FastVLM) الذي يجمع بين التقنية اللغوية العميقة والرؤية الحاسوبية، و”موبايل كليب 2″ (MobileCLIP2) الذي يقدم أداءً بصريًا ولغويًا عالي الجودة؛ ويأتي هذا الإصدار مدعوماً بخوارزميات التعلم الآلي مفتوحة المصدر الخاصة بآبل، ما يعزز من فعالية الاستخدام على معالجاتها.

النماذج الجديدة للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر من آبل وأهم ميزاتها

تطرح شركة آبل نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر مجاناً، وهما “فاست في إل إم” و”موبايل كليب 2″، وهما مصممان لتوفير دمج متقدم بين النماذج اللغوية العميقة والقدرات البصرية التي تعالج الصور ومقاطع الفيديو. نموذج “فاست في إل إم” يدمج أداءً عالياً لتحليل محتوى الفيديو والصور بدقة، بينما نموذج “موبايل كليب 2” يتميز بسرعته وقوته التي تفوق النموذج السابق 85 مرة، بالإضافة إلى حجمه الصغير الذي يقل بمقدار 3.4 مرات عن النسخ السابقة؛ وتم تصميم هذه النماذج باستخدام إطار التعلم الآلي المفتوح المصدر الخاص بآبل، مما يجعلها مثالية للعمل على معالجات الشركة مع تحسين الكفاءة والأداء.

كيفية الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر من آبل عبر منصة هاغينج فيس

توفر آبل إمكانية الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر عبر منصة “هاغينج فيس” (Hugging Face) التي تضم مجموعة كبيرة من نماذج الذكاء الاصطناعي من مختلف الشركات. وتتيح هذه المنصة استخدام “فاست في إل إم” و”موبايل كليب 2″ بشكل مباشر، مما يمكّن المطورين والباحثين من تطبيقات متعددة ومتنوعة تشمل ترجمة مقاطع الفيديو بشكل مباشر، وكتابة شرح مفصل للصور ومقاطع الفيديو التي يتم تحليلها، وحتى استخدام الكاميرا لتحليل المحتوى الحي. وبالتالي، ينفتح أفق واسع لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة في التطبيقات والمؤسسات المختلفة، مع ضمان الاستفادة من البنية المفتوحة للنماذج.

التوقعات والتأثيرات المتوقعة لنماذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر من آبل قبل مؤتمر الشركة

تم الإعلان عن نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر من آبل قبل موعد مؤتمر الشركة السنوي المقرر في 9 سبتمبر المقبل، مما يثير التكهنات حول استخدام هذه النماذج كأساس لتقديم مزايا وتقنيات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي. يعكس ذلك توجه آبل لتعزيز قدراتها في مجال التعلم الآلي المفتوح المصدر على معالجاتها الخاصة، مع التركيز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متقدم في أجهزتها ومنتجاتها. ويمكن تلخيص المزايا المرتقبة من هذه النماذج بما يلي:

• تحسين سرعة ودقة التعرف على محتوى الفيديو والصور بشكل كبير
• توفير واجهات برمجية متقدمة للمطورين باستخدام أدوات مفتوحة المصدر
• تسهيل إنشاء تطبيقات ذكية مترابطة بين اللغة والرؤية البصرية
• تقليل حجم النموذج دون التأثير على الأداء لزيادة كفاءة الاستخدام

يساهم الكشف المبكر عن نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر من آبل في تمهيد الطريق لطرح ميزات متطورة تعتمد على هذه التقنيات خلال مؤتمرها السنوي، مما ينتظر معه تحديثات مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي تتحكم بشكل أكبر في التجربة الرقمية للمستخدمين. وتعمل هذه النماذج الحديثة على فتح آفاق جديدة لاستغلال التعلم الآلي في التعامل مع محتوى الوسائط المتعددة بطريقة ذكية ومبتكرة، وهو ما سيشكل نقلة نوعية في استخدامات الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر من آبل وفي السوق التقني عموماً