تأجيل جديد.. محكمة الجنح تؤجل نظر اعتراض رجل الأعمال في قضية النصب على “أفشة”

قرر القضاء تأجيل جلسة معارضة رجل الأعمال المتهم بالنصب على لاعب الأهلي محمد مجدي “أفشة” إلى 27 سبتمبر، في قضية أثارت جدلًا كبيرًا بسبب الاحتيال على لاعب مشهور وتحصيل مبالغ مالية كبيرة تحت وعود كاذبة.

تفاصيل قضية النصب على أفشة والخداع المالي

انطلقت القضية عندما تعهد رجل الأعمال أمام أفشة بتوفير سيارة فاخرة بمواصفات خاصة، واستلم مبلغًا ماليًا قيمته 13 مليون جنيه مقابل ذلك؛ لكنه لم يفي بوعده، مما دفع اللاعب لتقديم بلاغ رسمي ضد المتهم؛ وهو ما أدى إلى القبض عليه وفتح تحقيق قضائي. القصة تكشف كيف استغل الرجل العلاقات التجارية والسمعة لإيهام أفشة بقدرته على تنفيذ الصفقة، فوقع الأخير ضحية خداع مالي كبير، كان له أثر سلبي على اللاعب شخصيًا ومادياً.

الحكم القضائي على المتهم بالنصب على أفشة وتفاصيل العقوبة

أصدرت محكمة الجنح حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات على رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة، إضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، في إشارة صريحة إلى جدية المحكمة في التعامل مع قضايا الاحتيال المالي على الشخصيات العامة. المبلغ الذي حصل عليه المتهم دون وجه حق يُقدر بـ13 مليون جنيه، وهو ما يمثل قيمة كبيرة، كُتبت لها النهاية بعقوبة رادعة. الحكم جاء بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وإثبات التلاعب والإخلال بالثقة بين الطرفين.

أداء أفشة ومستوى اللاعب في ظل الأزمات القانونية

شهد أداء أفشة مع النادي الأهلي تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة التي أتت فيها القضية للنور، حيث لم يستطع اللاعب استعادة مستواه السابق، الذي برز به في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2020. هذا التراجع شمل كذلك عددًا من نجوم النادي مثل بنشرقي وحسين الشحات، مما أثار العديد من الانتقادات حول مستواهم الفني. ضمن ذلك المناخ، تعرض أفشة للكثير من الجدل الإعلامي، حيث ارتبط اسم اللاعب بالأحداث القانونية التي أثرت على تجربته الرياضية.

أفشة ضمن تشكيلة منتخب مصر الثانية في البطولة العربية

على الرغم من الأزمة، تم اختيار أفشة ضمن قائمة منتخب مصر الثاني التي ستخوض البطولة العربية، ما يعكس ثقة الجهاز الفني في قدراته رغم الظروف الصعبة. ضمت القائمة لاعبين مهمين في مراكز الدفاع والوسط والهجوم، وهو ما يعكس تنوع القوة البشرية في صفوف الفريق.

يتابع الجميع جلسة المعارضة المقررة لرجل الأعمال في 27 سبتمبر، وسط توقعات باستمرار المداولات القانونية حول ما حصل من نصب على أفشة، والذي يمثل حالة استثنائية على صعيد القضايا الخاصة باللاعبين الرياضيين. يظل الملف مفتوحًا حتى صدور القرار النهائي، مع متابعة كبيرة من الجمهور ووسائل الإعلام.