استبعاد 10 سنوات.. توفيق عبدالحميد يعبر عن استياءه من غياب شقيقه عن الوسط الفني

تعرّض المخرج أحمد عبدالحميد لفترة من التهميش الفني استمرت أكثر من عشر سنوات، مما أثّر كثيرًا على حالته النفسية، وأصبح بحاجة ماسة إلى دعم للعودة إلى الساحة الفنية مجددًا بعد مسيرة ناجحة. هذا ما أكده الفنان توفيق عبدالحميد الذي ناشد المسؤولين بمساعدة شقيقه لتجاوز هذه الأزمة، لا سيما بعدما قدم عدة أعمال فنية لاقت قبولًا واسعًا لدى الجمهور.

الأزمة النفسية والابتعاد عن العمل الفني للمخرج أحمد عبدالحميد

أوضح توفيق عبدالحميد بأن المخرج أحمد يعاني من تدهور نفسي حاد نتيجة الابتعاد عن الإخراج لأكثر من 10 سنوات، حيث ذكر: «أخويا بقاله عشر سنين قاعد في البيت، مفيش شغل بيتعرض عليه رغم نجاحاته السابقة». هذا التوقف الطويل عن العمل جعله في حالة من الإحباط والقلق، خصوصًا أنه لا يملك بديلًا للعمل، الأمر الذي زاد من معاناته النفسية بشكل ملحوظ؛ فبعد أن كان مبرزًا في مجال الإخراج، وجد نفسه فجأة خارج دائرة الإنتاج الفني.

نجاحات سابقة وأعمال مميزة تثبت موهبة أحمد عبدالحميد في الإخراج

لم يكن الابتعاد عن العمل نتيجة نقص في القدرات أو عدم وجود موهبة، بل على العكس، فقد ترك المخرج أحمد بصمة واضحة من خلال أعماله التلفزيونية التي حظيت بتفاعل جماهيري كبير، مثل مسلسلات «قانون المراغي» و«خاتم سليمان» و«موعد مع الوحوش»، التي أصبحت علامات بارزة في مشواره المهني. توفيق عبدالحميد أكد أن شقيقه مخرج موهوب ومجتهد، يمكنه تقديم المزيد من الأعمال التي تثير إعجاب الجمهور وتلقى صدى واسعًا في الوسط الفني، مشيرًا إلى أهمية أن يحصل على فرصة للعودة برغبته وإبداعه.

نداء مساند للمخرج أحمد عبدالحميد ودعوة المسؤولين لدعمه

في محاولة لإنقاذ الموقف، قام توفيق عبدالحميد بمخاطبة المسؤولين لإعادة المخرج أحمد إلى العمل الفني، مؤكدًا أنه يستحق فرصة ثانية بغض النظر عن أخطاء قد تكون حدثت في مشواره، حيث كتب عبر حسابه في «فيسبوك»: «كل البشر لها أخطاء، لكنه يستحق العمل». كما توسّل الجميع لتقديم يد العون وعدم تركه في حالة من العزلة والجمود، لما يتمتع به من قيمة فنية قد تضيف حراكًا جديدًا إلى المشهد الثقافي. إلى جانب ذلك، تحدث توفيق عن وضع منزله الخاص في محافظة الإسكندرية الذي كان يطل على البحر لكنه لم يعد صالحًا للسكن بسبب التعديات العمرانية المتعددة التي أحاطت به، مما يؤكد حجم الضغوط والنكبات التي يعيشها، والتي تنعكس بدورها على طموحاته المهنية.

  • المخرج أحمد عبدالحميد غاب عن العمل الفني لأكثر من عشر سنوات.
  • حقق نجاحات ملموسة من خلال مسلسلاته التي لاقت قبولًا واسعًا.
  • العزلة الفنية أثرت سلبًا على صحته النفسية والمهنية.
  • توفيق عبدالحميد يناشد المسؤولين بمساعدته لاستعادة مكانته الفنية.
  • المشاكل الخارجية، مثل ظروف السكن والترتيبات الأسرية، زادت من الوضع تعقيدًا.