الانتقادات تتحملها.. أشرف صبحي يعترف بمسؤولية وزارة الرياضة في أزمات الأهلي والزمالك

أشرف صبحي يتحمل الانتقادات في أزمات الأهلي والزمالك لأن الجميع يضع المسؤولية على عاتقنا، حيث يؤكد وزير الشباب والرياضة أن دوره يتمثل في تجاوز الخلافات الشخصية والانتماءات لحماية مصالح الأندية المصرية، ويشير إلى تدخلات الدولة ضرورية لحل المشكلات المتفاقمة التي تؤثر على استقرار المنافسات الرياضية.

دور أشرف صبحي في تحمل المسؤولية خلال أزمات الأهلي والزمالك

أكد أشرف صبحي في تصريحات صحفية أنه يتحمل الانتقادات التي تترتب على الأزمات داخل الناديين الأهلي والزمالك بسبب تحميل الجميع الوزارات والدولة المسؤولية الكاملة، معبرًا عن أن التدخلات الحكومية تهدف فقط إلى حماية الأندية من أي انقسامات أو أضرار خارج الإطار الرياضي؛ خاصة عند تفاقم المشكلات التي تتطلب جهة تنفيذية للتدخل. كما أوضح أن تدخلاته لا تستهدف أي شخص بعينه بل تهدف إلى ضمان استقرار الأندية والمحافظة على سمعتها وحقوقها بعيدًا عن الانتماءات الحزبية أو السياسية، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة ورابطة الأندية هما المسؤولان عن إدارة الدوري، ويلجأ إلى دور الدولة فقط في الحالات الاستثنائية التي تخرج عن السيطرة.

كيف يساهم أشرف صبحي في تصحيح الأوضاع خلال أزمات الأهلي والزمالك

وفي متابعة حديثه عن تدخلاته، شدد أشرف صبحي على أنه يسعى لتصحيح الأوضاع داخل الأهلي والزمالك لتجنب إحباط جماهيرهما، موضحًا أن أزمتي تأجيل مباريات الدوري والصراع حول مواعيد اللعب استدعتاه للاتصال مباشرة بكبار الأندية، مثل توجهه لمنزل الكابتن محمود الخطيب أثناء مرضه لتفادي تفاقم الأزمة. وأوضح أن تدخلاته جاءت في إطار المسؤولية السياسية التي يحملها، مؤكدًا أن الرابطة وحدها صاحبة الحق في إصدار العقوبات المتعلقة بالانسحاب من اللقاءات، ولكن الدولة لن تسمح بأي تدخلات تؤدي إلى تعطيل مسار الدوري أو تهديد بقاء الأندية الكبيرة في الدرجة الممتازة، حيث أكد أن أي هبوط للأهلي أو الزمالك للدرجة الرابعة أمر مرفوض تمامًا ولا يمكن لأي مسؤول تحمله.

التعديلات القانونية والإشراف المالي تحت إشراف أشرف صبحي

اختتم أشرف صبحي حديثه بالتأكيد على أن القرارات والتعديلات التي تمت مؤخرًا على قانون الرياضة جاءت لمواجهة عوار قانوني قائم، ولم تكن تهدف إلى إبعاد أي شخصية رياضية، مؤكداً مراقبة دقيقة وشاملة للاتحادات والأندية على صعيد الميزانيات والمصروفات المالية. وأوضح أن هناك ضوابط مالية صارمة سيتم تطبيقها لمنع تجاوز الإنفاق عن الميزانيات المحددة للهيئات الرياضية، الأمر الذي يُعزز الشفافية ويضمن استقرار الأندية على المدى الطويل. وبذلك، تتمثل خطط الوزارة في دعم منظومة الرياضة المصرية من خلال آليات واضحة ومراقبة متواصلة تحمي الأندية من الاختلالات المالية والإدارية.

• تدخلات الدولة لحماية الأندية من الأزمات المتفاقمة
• التزام وزارة الشباب والرياضة بعدم تدخلها في التنظيم الفني للدوري
• متابعة مالية دقيقة للاتحادات والأندية لضبط الميزانيات
• احترام دور اتحاد الكرة ورابطة الأندية في إصدار العقوبات الرياضية
• حرص على استقرار موقع الأهلي والزمالك وعدم السماح بهبوطهما بأي حال