فرصة استثنائية.. وزارة التعليم تتيح لخريجي الثانوية تحسين معدلاتهم بسهولة

سمحت وزارة التعليم السعودية لخريجي الثانوية العامة الذين مضى على تخرجهم خمس سنوات أو أكثر بتحسين معدلاتهم التراكمية عبر التقديم لاختبارات خاصة، ما يفتح لهم آفاقًا جديدة لتطوير مستقبلهم التعليمي والمهني بشكل مباشر ودون الحاجة للدراسة الكاملة مجددًا. تُتيح هذه المبادرة فرصة فريدة لتحديث شهاداتهم بما يعكس قدراتهم الأكاديمية بدقة أكبر ويعزز فرصهم في سوق العمل والجامعات.

كيفية التقديم لاختبارات تحسين معدلات الثانوية العامة بعد خمس سنوات

يستطيع خريجو الثانوية العامة الذين تخرجوا بعد العام الدراسي 1430/1431هـ التقدم لاختبار خاص يشمل مواد الصف الثالث الثانوي ضمن نفس التخصص السابق؛ حيث يُعقد الاختبار في جلسة واحدة تركز على جميع المواد المطلوبة لقياس المستوى الحالي مقارنة بالمعدل السابق، مع ضرورة الحصول على نسبة نجاح لا تقل عن 50% للحصول على شهادة جديدة محدثة تحمل نفس التخصص والمعدل، أما تاريخ الإصدار فسيكون حديثًا مما يعزز مصداقية الشهادة. تساعد هذه الخطوة على تحديث المؤهل الأكاديمي دون الحاجة للالتحاق بالدراسة النظامية الكاملة وتمنح خريجي الثانوية العامة فرصة موثوقة لتحسين معدلاتهم التراكمية.

الخياران المتاحان أمام خريجي الثانوية لتحسين معدلاتهم التراكمية

بجانب التقديم لاختبار تحسين المعدل، يمكن للخريجين إعادة الالتحاق بالدراسة النظامية لمدة عامين دراسيين يشملان الصفين الثاني والثالث الثانوي، حيث يتم احتساب معدل تراكمي جديد يعتمد على الأداء خلال تلك الفترة فقط. عند نجاحهم، تصدر لهم شهادة محدثة بالكامل تعكس المعدل الجديد والتخصص نفسه، ما يمنحهم فرصة كاملة لتحسين مؤهلاتهم التعليمية والتنافسية في الجامعات وسوق العمل. هذا المسار يخدم الراغبين في تطوير قدراتهم بشكل أعمق ويعيد لهم التحكم في مستواهم العلمي.

دعم وزارة التعليم لتعزيز المستقبل التعليمي والمهني للخريجين

تؤكد وزارة التعليم السعودي أن هذه الفُرص متاحة لمرة واحدة لكل خريج، وتمثل دعماً مهماً لتطوير الوضع الأكاديمي والمهني لديهم؛ حيث تسعى من خلالها الوزارة إلى تمكين الطلاب من مواكبة تحديات التعليم وسوق العمل من خلال فرصة تحسين المعدلات التراكمية والحصول على شهادات حديثة معترف بها رسميًا. تشدد الوزارة على أهمية استغلال هذه الفرصة لتعزيز المهارات الأكاديمية والارتقاء بالمستوى التعليمي لما له من أثر مباشر على فرص القبول في الجامعات والنجاح المهني المستقبلي.