3 نجوم.. «الفارس الشهم» يواصل رسالته الإنسانية لدعم أطفال غزة

حليب للأطفال حديثي الولادة في غزة يعاني نقصًا حادًا بسبب الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع، وفي هذا السياق جاءت عملية «الفارس الشهم 3» كمبادرة إنسانية إماراتية تجسد بصيص أمل للأمهات وتمنح الحياة للمواليد الجدد وسط مشهد من الحرمان النفسي والمادي الذي يلف الأطفال حديثي الولادة. تهدف هذه العملية إلى توفير حليب للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من سوء التغذية في مستشفى العودة وسط غزة، عبر طرود صحية متكاملة تسعى للتخفيف من وطأة الحصار وتوفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية الأساسية للأطفال الرضع.

دور عملية الفارس الشهم 3 في دعم حليب للأطفال حديثي الولادة في غزة

تشكل عملية الفارس الشهم 3 رد فعل إنساني فوري لحالة الطوارئ التي تعيشها غزة، حيث تم تزويد مستشفى العودة بالطرود الصحية المتكاملة وحليب للأطفال حديثي الولادة ممن يعانون نقص التغذية الحاد. لم يكن نقص حليب الأطفال حديثي الولادة في غزة مشكلة عابرة، بل هو جزء من أزمة أشد تعقيدًا تسببت بها ظروف الحصار وإغلاق المعابر، ما أدى إلى فقدان الكثير من الأسر للمساعدات الغذائية الحيوية. تشمل المبادرة مجموعة من الخطوات لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر هشاشة، ومنها:

• توزيع طرود صحية متكاملة تحتوي على مستلزمات العناية بالأطفال الرضع.
• توفير كميات من الحليب الصناعي للأطفال حديثي الولادة الذين لا يستطيعون الرضاعة الطبيعية.
• التنسيق مع المستشفى لتقديم الرعاية الطبية الملائمة للمواليد الجدد.

تداعيات نقص حليب للأطفال حديثي الولادة في غزة وأهمية المبادرات الإنسانية

تواجه غزة أزمة إنسانية تفاقمت مع مرور الوقت، وأبرز معالمها نقص حليب للأطفال حديثي الولادة في غزة، ما تسبب في ولادة العديد من الأطفال بوزن أقل من المعدل الطبيعي بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية. عاشت الأمهات يوميات صعبة، كما صرحن في فيديو بثته المبادرة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، مؤكدات أن حليب الأطفال وحفاضاتهم أصبحت من الندرة حتى لأصغر المواليد، مما يزيد من معاناتهم الصحية. الحالة كانت تهدد حياة العديد من الأطفال الرضع، حيث يؤكد الأطباء أن نقص الحليب يسهم في نمو متأخر وتهديد لحياة هؤلاء الصغار.

الشكر والتقدير لدور الإمارات في توفير حليب للأطفال حديثي الولادة في غزة

وجّهت الأمهات الفلسطينيات كلمات شكر وتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة التي لم تتوانَ عن تقديم العون للأطفال في ظل الظروف الصعبة، معتبرات أن عملية «الفارس الشهم 3» أعادت إليهن شعور الأمل والحياة. إن توفير حليب للأطفال حديثي الولادة في غزة عبر هذه المبادرة الإنسانية ينم عن تضامن دولي ملحوظ، ويبرز المسؤولية الأخلاقية تجاه دعم الأطفال في أوقات الأزمات. يعكس هذا الدعم الحرص على ضمان ألا ينطفئ نور الحياة في وجوه الأطفال رغم المعاناة، ويؤكد أن العالم لم يغفل معاناة أطفال غزة، بل تقاسم أوجاعهم وشاركهم آمالهم عبر هذه الجهود.