اتفاق الرحيل.. الهلال السعودي يوافق على انتقال ميتروفيتش للريان القطري في الصيف الحالي

الهلال السعودي يحسم موقفه بشأن انتقال ميتروفيتش إلى الريان القطري خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث وافق النادي رسميًا على رحيل اللاعب الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي لم يُعد جزءًا من خطط الفريق لهذا الموسم، مما يعكس تحولات واضحة في تشكيلة الزعيم.

تفاصيل اتفاق الهلال السعودي على انتقال ميتروفيتش إلى الريان

أكدت صحيفة “الرياضية” أن نادي الريان القطري تمكن من التوصل إلى اتفاق نهائي مع ألكسندر ميتروفيتش لاعبي الهلال السعودي، في خطوة تشير إلى رغبة الزعيم في التخلي عن اللاعب بشكل كامل خلال الميركاتو الصيفي. العلاقات بين الطرفين اتسمت بالجدية والرغبة في إتمام الصفقة، خصوصًا بعدما اختار الهلال عدم استمرارية ميتروفيتش في صفوفه لأي سبب يتعلق باستراتيجية الفريق الحالية، وهو ما مهّد الطريق لهذه الصفقة المهمة.

العوامل التي أثرت على قرار الهلال السعودي بخصوص مستقبل ميتروفيتش

رغم أن ميتروفيتش مرتبط بعقد مستمر مع الهلال حتى صيف 2026، بادر نادي نيوم السعودي الصاعد حديثًا إلى دوري روشن السعودي بمحاولة ضمه، إلا أن عرض الريان كان أكثر جدية وأقنع الإدارة الزرقاء بالموافقة على انتقال اللاعب.

كما ساهم قرار المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي بإسقاط ميتروفيتش من القائمة المحلية للفريق، إلى جانب الثنائي البرازيلي ماركوس ليوناردو ورينان لودي، في تشديد موقف إدارة الهلال من الاستغناء عن أعداد زائدة من اللاعبين الأجانب، وذلك تماشياً مع لوائح الدوري السعودي التي تحد من أعداد الأجانب في قائمة كل فريق.

تداعيات تعاقد الهلال مع داروين نونيز وتأثيره على موقف ميتروفيتش

أثرت خطوة الهلال في ضم المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز بشكل مباشر على وضعية ميتروفيتش داخل الفريق، حيث بات من الصعب الحفاظ على تواجد أكثر من مهاجم أجنبي في التشكيلة الرسمية. هذا التعاقد أعاد تشكيل خيارات المدير الفني في خط الهجوم، مما دفعه إلى تقليص القائمة الأجنبية واختيار العناصر الأكثر تناسقًا مع خططه المستقبلية.

• ميل الهلال لإدارة عدد محدد من اللاعبين الأجانب حسب اللوائح.
• تفضيل عرض الريان القطري على عروض الأندية السعودية للمحافظة على توازن الفريق.
• تعقيد موقف ميتروفيتش نتيجة وصول نونيز إلى صفوف الهلال.

يعكس قرار الهلال السعودي بشأن انتقال ميتروفيتش إلى الريان السياسة الواضحة التي تتبعها إدارة النادي في ترتيب أولويات التشكيلة، مع مراعاة الضوابط التنظيمية والتعاقدات الاستراتيجية التي تعزز من قدرة الفريق على المنافسة، وهو ما يبرر تفضيل انتقال اللاعب بعيدًا عن صفوف الفريق، رغم ارتباطه بعقد طويل المدى.