تصفيق حار.. فيلم «صوت هند رجب» يخلق صدى واسع في مهرجان فينيسيا

فيلم صوت هند رجب حقق تصفيقًا حارًا ومطولًا بعد عرضه الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث تأثر الجمهور العريض، بما فيهم نجوم عالميون مثل الممثل خواكين فينيكس، طوال دقائق عديدة داخل قاعة العرض، مما يعكس الأثر العميق الذي تركه الفيلم. وقد أضفى رفع العلم الفلسطيني من قبل الممثل معتز مليس، ابن قطاع غزة، وسط الحضور مزيدًا من العاطفة والتفاعل خلال التصفيق الحار.

تصفيق حار لفيلم صوت هند رجب يعكس تأثيره العميق على جمهور مهرجان فينيسيا

جاء التصفيق الحار لفيلم صوت هند رجب دلالة على التأثر الكبير الذي خلفه الفيلم بين الحضور في مهرجان فينيسيا السينمائي، إذ يسلط العمل الضوء على اللحظات الأخيرة في حياة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي تبلغ من العمر ست سنوات، والتي فقدت حياتها نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بداية عام 2024. تدور أحداث الفيلم في 29 يناير 2024، حيث يستقبل متطوعو الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء استغاثة الطفلة هند، التي كانت محاصرة في سيارة أصابها القصف أثناء الاجتياح الإسرائيلي؛ وقد اعتمد الفيلم على التسجيلات الصوتية الحقيقية للمكالمات الهاتفية بين الطفلة ووالدتها، ما أضفى واقعية وحمولة إنسانية كبيرة على السرد.

عرض فيلم صوت هند رجب في مهرجان فينيسيا وتقديمه كمرشح تونسي للأوسكار

تزامن عرض فيلم صوت هند رجب في مهرجان فينيسيا السينمائي مع اختيار تونس لتمثيلها به في فئة أفضل فيلم روائي طويل دولي بالنسخة الـ98 من جوائز الأوسكار، ما يمنح الفيلم منصة عالمية إضافية ويزيد من مكانته في المشهد السينمائي الدولي. هذا الاختيار يعكس الثقة بجودة الفيلم ورسالته الإنسانية، حيث يعمل على نقل الواقع المؤلم الذي تعيشه غزة من خلال تسليط الضوء على قصص فردية مؤثرة مثل قصة هند رجب، ويعزز حضور الفن السينمائي في الدفاع عن القضايا الإنسانية.

نجوم هوليوود وبراد بيت يشاركون في إنتاج فيلم صوت هند رجب

تضم قائمة منتجي فيلم صوت هند رجب نخبة من أبرز نجوم وصناع السينما العالميين الذين دعموا المشروع كمنتجين منفذين، من بينهم الممثل براد بيت، والممثل خواكين فينيكس، والممثلة روني مارا، إلى جانب المخرجين جوناثان جليزر، وألفونسو كوارون، والمثلة جيميما خان، إلى جانب فرانك جيسترا، وغيوم وسارة رامبورج، وسابين جيت، وهو ما يعكس الاجتماع الاستثنائي لمواهب عالمية للوقوف خلف قصة إنسانية تحاكي واقعًا مأساويًا. يبرز هذا التعاون الدولي روح التضامن السينمائي مع القضية الفلسطينية، ويمنح للفيلم بعدًا فنيًا وإنسانيًا قويًا يجذب المهتمين بالفن الناقد والرسائل الاجتماعية العميقة.

• تسجيلات صوتية حقيقية في الفيلم تعزز الأثر العاطفي
• التمثيل والدعم العالمي يرفع من جودة الفيلم وتأثيره
• اختيار تونسي رسمي لما يعكس قيمة الفيلم عالمياً
• تصفيق حار ومستمر في مهرجان عالمي يبرهن على قوة الرسالة