5 أدلة غامضة.. كيف حيرت الأدلة الأمنية في قضية مسلسل سفاح التاكسي؟

مسلسل سفاح التاكسي جذب اهتمام الكثيرين منذ عرضه الأول على منصة شاهد في 29 أغسطس الماضي، حيث قدم المسلسل قصصًا مستوحاة من وقائع حقيقية، ضمن إطار درامي مليء بالإثارة والغموض يلامس الواقع بطريقة تشد الانتباه.

موعد وعرض مسلسل سفاح التاكسي بالتفصيل

يعتمد عرض مسلسل سفاح التاكسي على إصدار حلقتين أسبوعيًا، ويُبث كل أسبوع يوم الجمعة عند الساعة 12 صباحًا بتوقيت السعودية عبر منصة شاهد، مما يخلق حالة من الترقب والحماس بين المشاهدين لمعرفة تفاصيل كل حلقة جديدة، التي تحوي كل واحدة منها عنوانًا يعبر عن المحور الأساسي لأحداثها، مثل حلقتي “خلف الأذن” و”الكمين” اللتين أثارَتا فضول المشاهدين، وحرَّكَت مشاعرهم تجاه محاولة فهم خيوط القصة والغموض المحيط بها.

قصة مسلسل سفاح التاكسي وتفاصيل الجرائم الحقيقية

تدور قصة مسلسل سفاح التاكسي حول أحداث وقعت في عام 2011 في مدينة بيروت، التي استُبدل فيها الأمن بالخوف، خاصة بعدما تفشى مرض الجرائم المروعة التي ارتكبها شقيقان بلا رحمة، وكانا يستهدفان سائقي سيارات الأجرة وركابهم بطريقة ممنهجة تحت جنح الظلام، مما أدى إلى سلسلة من عمليات السرقة والقتل البشعة التي هزّت أرجاء العاصمة اللبنانية. أصبحت هذه الحوادث تعرف لاحقًا باسم “جرائم قتلة التاكسي”، والتي صُنفت ضمن أشهر القضايا الإجرامية في تاريخ بيروت، حيث أثارت جدلاً واسعًا وأخذت بألباب الجميع بسبب طبيعتها المتسلسلة ودمويتها الباردة.

الأدلة الغامضة وطاقم عمل مسلسل سفاح التاكسي

زادت منصة شاهد من حدة تفاعل الجمهور عبر نشرها لأدلة غامضة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، تحت عنوان “5 أدلة حيّرت الجهات الأمنية”، والتي تلقي الضوء على بعض الحقائق المحيرة الخاصة بالمجرم أو الجناة، ومن هذه الأدلة:

• استهداف سائقي سيارات التاكسي فقط بشكل استثنائي
• عدم سرقة جميع الضحايا بشكل دائم، مما يثير التساؤلات حول الدوافع
• استخدام نفس سلاح الجريمة في جميع الحوادث
• الوقوف خلف الجرائم شخصين وليس شخص واحد كما كان يُظن
• ارتكاب جميع الجرائم بعد الساعة العاشرة مساءً

كما يشارك في بطولة المسلسل نخبة من الفنانين المميزين، منهم رودني حداد، ميرفا القاضي، بيتر سمعان، بديع أبو شقرا، كارمن لبس، طوني عيسى، وغيرهم، حيث ساهموا بأدائهم في إحياء الأحداث بدقة وواقعية، مما أتاح للمشاهد متابعة مشوقة مليئة بالتشويق والتساؤلات.

يُضاف إلى ذلك أن هذه العناصر الغامضة زادت من حدة الإثارة وجعلت المتابعين أكثر اندماجًا في محاولة فك رموز الجرائم وربط الأدلة ببعضها، في انتظار الحلقات القادمة التي يُرتقب أن تكشف المزيد عن تفاصيل “سفاح التاكسي”، وطبيعة الجرائم التي هزت الشارع اللبناني وحولت وجه المدينة إلى مسرح للغموض والرعب.