تواصل مستمر.. علي حسين المهدي يكشف عن تحالف الجماعة مع الكيان عبر إيدي كوهين والسياسيين

الجماعة حليف مع الكيان ويتواصلون مع الصحفي إيدي كوهين وسياسيين هناك، وفق ما كشفه علي حسين المهدي في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك؛ إذ أكد أن كوادر الجماعة تتخابر سرًا مع الكيان الإسرائيلي، معتبرين أن ذلك هو السبيل للوصول إلى حكم مصر، مشيرًا إلى تواصلهم المباشر مع الصحفي إيدي كوهين الذي يتحدث العربية بطلاقة. كما أوضح المهدي أن المعارضة الوهمية التي تضم أسماء مثل عبد الله الشريف تتقاضى مبالغ طائلة من جهات استخباراتية، حيث يصل متوسط الرواتب إلى 50 ألف دولار شهريًا، وقد يقل إلى 5000 دولار حسب شهرة الشخص.

تصريحات علي حسين المهدي عن الجماعة وحليفها الكيان

كشف علي حسين المهدي في تصريحاته أن هناك منظمات تابعة للجماعة في الخارج، من أبرزها مؤسسة مرسي التي تتلقى دعمًا وتمويلاً ماليًا بالمليارات، ويُذكر أن الدعم المالي الذي يتلقاه الإعلاميون وصناع المحتوى التابعون للجماعة يأتي من أجهزة استخباراتية، من بينها الكيان الإسرائيلي الذي يعد حليفًا أساسيًا للجماعة. وأكد المهدي أنه تعهد بفضح الجماعة وبقاياها بعد انشقاقه عنها، مسلطًا الضوء على العلاقة السرية بين الجماعة والكيان، التي تستهدف تقويض الاستقرار في مصر.

مؤسسة مرسي الديمقراطية ودعم الجماعة من الخارج

تُعرف مؤسسة مرسي الديمقراطية بأنها من أكبر مؤسسات الجماعة في الخارج، ويعمل فيها عدد من الأشخاص الذين يحملون جنسية الكيان الإسرائيلي، وشاركوا في مظاهرات تنظمها جهات الكيان ضد مصر، خاصة في ملف معبر رفح. وأشار علي حسين المهدي خلال لايفه إلى أنه يتلقى تهديدات مستمرة من الجماعة، مما دفعه لكشف الحقائق المخفية عن بقايا الجماعة المحظورة. ودعا المهدي الشعب المصري إلى التوحد خلف الرئيس السيسي لمواجهة أفكار الجماعة وحماية وطنهم من مخططها.

تواصل قيادة الجماعة مع الكيان وتمويل المظاهرات

رغم المظاهر الدينية كاللحية والنقاب، أشار علي حسين المهدي إلى وجود تواصل مباشر بين قيادة الجماعة وبين صحفيين وسياسيين من الكيان الإسرائيلي، حيث يتفق هؤلاء على ضرورة إشعال ثورة داخل مصر لإسقاط القيادة السياسية الحالية وفرض السيطرة، مستهدفين القوات المسلحة. وأوضح أن بعضهم طلب منه التوقف عن مهاجمة الكيان، مؤكدين أنهم وسائل لتحقيق أهداف جماعية. كما أكد المهدي أن الكيان يقوم بتمويل المظاهرات والتحركات ضد مصر، مذكرًا بأن المتظاهرين في أمريكا وخاصة أثناء زيارات الرئيس المصري كانوا يتلقون 1000 دولار مقابل المشاركة في المظاهرات.

  • تخابر الجماعة سرًا مع الكيان لتحقيق أهداف سياسية
  • تمويل بمليارات الدولارات لمؤسسات الجماعة مثل مؤسسة مرسي في الخارج
  • تواصل مباشر بين قيادة الجماعة مع صحفيين وسياسيين في الكيان
  • توزيع 1000 دولار لكل متظاهر في احتجاجات تستهدف مصر

يستمر التمويل من الكيان الإسرائيلي لتلك الحركات، خصوصًا في المظاهرات التي تحدث عبر ميليشيات الجماعة في أوروبا، حيث يهدف ذلك إلى الضغط على مصر لفتح الحدود وتنفيذ مخطط التهجير، وهو الهدف المشترك بين الكيان والإدارة الأمريكية للاستيلاء على الأراضي العربية. وتبرز هذه الانتقادات التي أطلقها علي حسين المهدي كصرخة تحذير تبرز الخطر الذي تمثله هذه التحالفات على الأمن القومي المصري وتماسك المجتمع، لا سيما في ظل التهديدات التي يتلقاها المهدي نفسه نتيجة فضحه لهذه الحقائق.

البندالتفاصيل
متوسط رواتب المعارضة الوهميةمن 5000 إلى 50,000 دولار شهريًا
دعم مالي لمؤسسة مرسيبمليارات الدولارات من أجهزة استخباراتية
المبلغ المدفوع للمتظاهرين1000 دولار لكل متظاهر في احتجاجات ضد مصر

تشير هذه الوقائع التي كشف عنها علي حسين المهدي إلى أبعاد أعمق في العلاقة بين الجماعة والكيان، والتي تخدم مصالح أجندات خارجية تستهدف زعزعة الاستقرار وفتح أبواب التأثير على سياسة مصر الداخلية، فيما يأتي التحدي الأكبر للشعب المصري في التصدي لمثل هذه المخططات بالإجماع والدعم الكامل للقيادة السياسية الوطنية.