الألم والواقع.. دوناروما يعبر عن حزنه تجاه حرب غزة ويتحدث عن الأبعاد السياسية الأكبر

تصريحات دوناروما عن حرب غزة وتأثيرها على روحه الرياضية

جيانلويجي دوناروما، الحارس الإيطالي المنتقل حديثًا إلى مانشستر سيتي، تحدث بصراحة عن مشاعره تجاه حرب غزة، مؤكداً أن الصور والأخبار التي تصل إليه مؤلمة جدًا له كأب جديد. رغم عمق ألم دوناروما تجاه الأحداث الأخيرة، رأى أن الأمور السياسية تتجاوز قدرات الأفراد، مما يجعله يتحاشى الدخول في نقاشاتها، ويركز بدلاً من ذلك على شغفه بلعب كرة القدم والعمل من أجل السلام.

انضمام دوناروما إلى مانشستر سيتي تحت قيادة بيب جوارديولا

عبّر دوناروما عن سعادته الغامرة بالانتقال إلى فريق مانشستر سيتي، خاصة مع رغبة بيب جوارديولا الكبيرة في ضمه، ووصف هذا الانتقال بالفخر الكبير. أوضح الحارس أنه يحاول باستمرار تقديم كل ما يطلبه منه المدرب، مؤكداً أن التطور والتحسن دائمين مهما بلغ اللاعب من خبرة. وأشار إلى ثقته بأن فريقه الجديد سيقدم أداءً مميزًا بفضل التدريب المميز الذي يتلقاه تحت قيادة مدرب يعد من الأفضل عالميًا، مما يسمح له بتحقيق إنجازات شخصية وفنية كبيرة.

دوناروما بين الضغوط السياسية وحب كرة القدم والسلام

على الرغم من أن دوناروما لا يهرب من الواقع المؤلم للحرب في غزة، إلا أنه يعي أن السياسة أمور معقدة وكبيرة تفوق قدراته الشخصية، ولهذا السبب يفضل التركيز على الدور الرياضي الذي يلعبه، وعلى تحقيق السلام عبر كرة القدم إن أمكن. ويؤكد دوناروما أهمية المحافظة على الروح الرياضية والتركيز في تطوير الأداء، لأن الرياضة تعد وسيلة فعالة لإعادة السلام والطمأنينة للمجتمعات، بعيدًا عن صراعات السياسية التي تزرع الألم والأسى.

  • التركيز على الأهداف الرياضية وتقديم أفضل أداء
  • تقدير قيمة القيادة والاحتراف تحت إشراف بيب جوارديولا
  • الاعتراف بتأثير الأحداث السياسية الإنسانية ولكن الابتعاد عن النزاعات السياسية
النقطةالتفصيل
الانتقال إلى مانشستر سيتيإعلان رسمي وسعادة فائقة للانضمام تحت قيادة بيب جوارديولا
التأثير الشخصيدوناروما أب حديثًا ويتأثر بصور وأخبار الحرب في غزة
الموقف من الحرب والسياسةإدراك أن الأمور السياسية أكبر من قدرة الفرد، والتركيز على الرياضة والسلام

دوناروما أكد أن حبه لكرة القدم يدفعه للتركيز على دوره الرياضي بغض النظر عن تأثير الأوضاع السياسية، ويرى أن إمكانية إعادة السلام عبر الرياضة أمر ممكن ويمثل رسالة ينقلها من خلال ملعب كرة القدم، بينما يظل واقع الصراعات السياسية يتجاوز السياسات الفردية والحياتية لكل لاعب أو مشجع.