جائزتان مرموقتان.. “الردادي” و“الحسين” يحققان إنجازًا بارزًا في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي

حقق المنتخب السعودي للمعلوماتية جائزتين مميزتين في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين، الذي انطلق في بلغاريا يوم 29 أغسطس ويستمر حتى 4 سبتمبر، حيث تمكن الطالب فارس الردادي من تعليم المدينة المنورة من الحصول على الميدالية البرونزية، بينما نال الطالب أحمد الحسين من تعليم الرياض شهادة تقدير مرموقة، مؤكدين تفوقهم في المنافسة الدولية المتخصصة في البرمجة والذكاء المعلوماتي.

تفاصيل جوائز المنتخب السعودي في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي

انطلقت منافسات أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين في بلغاريا بتاريخ 29 أغسطس، وتستمر حتى يوم الخميس 4 سبتمبر، حيث ينضم المتسابقون من مختلف الدول للتنافس في مهارات البرمجة وحل المشكلات المعلوماتية المعقدة؛ وقد تمكن منتخب المملكة من حصد جائزتين بارزتين، حيث حقق الطالب فارس ياسر الردادي الميدالية البرونزية، مبرزًا مهاراته العالية وقدرته على التنافس مع أقرانه من مختلف الدول؛ فيما حصل الطالب أحمد محمد الحسين على شهادة تقدير نظير أدائه المتميز، مما يعكس جودة واستعداد الكوادر السعودية الشابة في هذا المجال الحيوي.

المشاركة السعودية الأولى وأهميتها في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي

تُعد مشاركة المملكة في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين هي الأولى من نوعها؛ وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التعليم، التي تهدف إلى دعم الكفاءات الوطنية الشابة وتعزيز حضورهم في المحافل الدولية، بالإضافة إلى تمكينهم من المهارات الرقمية والتقنية اللازمة مستقبلًا، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تدفع نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنية؛ وتعكس هذه المشاركة رغبة المملكة في تأهيل جيل قادر على مواكبة التحولات الرقمية العالمية بثقة وكفاءة.

فريق المملكة وأداء الطلاب في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين

مثّل المملكة في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين أربعة طلاب من الصف الثالث المتوسط، وهم فارس ياسر الردادي من تعليم المدينة المنورة، وهاشم إبراهيم بسيوني من الهيئة الملكية بينبع، بالإضافة إلى إياد عماد الخليفة وأحمد محمد الحسين من تعليم الرياض، حيث أظهر الفريق السعودي تعاونًا متميزًا وروح تنافسية عالية، ما عزز من فرص حصولهم على الجوائز الدولية؛ ويدعم ذلك التدريب المكثف الذي تقوده مؤسسة موهبة مع شركائها لتعزيز قدراتهم التقنية والذكائية. يمكن تلخيص تمثيل المملكة الفردي في الجدول التالي:

• توفير برامج تدريبية مكثفة للطلاب المشاركين
• تنمية مهارات البرمجة والذكاء المعلوماتي في بيئة تنافسية
• تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات

يأتي هذا الإنجاز ليؤكد النجاح في اختيار الكوادر السعودية الشابة وتمكينهم لتكون لهم بصمة واضحة في المنافسات الدولية المعتمدة على التكنولوجيا والابتكار، مما يعزز ثقة المملكة في أبناءها ويوجههم نحو تحقيق المزيد من النجاحات مستقبلاً في مجال المعلوماتية والبرمجة.