تجربة فريدة.. بسمة داود تكشف عن تفاصيل دوري في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”

مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» وأداء بسمة داود في شخصية «نهى» شكّلا تجربة فريدة ومميزة في مشوارها الفني، حيث جسدت دورًا جديدًا لم تقم به سابقًا، ما منح هذه التجربة طابعًا استثنائيًا وقريبًا من الجمهور. بسمة داود أكدت أن هذا الدور أثرى مسيرتها بشكل كبير، وأظهر أبعادًا جديدة من إمكانياتها التمثيلية.

تجربة جسدها في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» وشخصية «نهى» المؤثرة

بسمة داود أعربت عن أهمية دورها في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»، مشيرة إلى أن شخصية «نهى» تُعد من أكثر الشخصيات تأثيرًا وقربًا للمشاهدين، وهو ما جعل العمل مختلفًا عن أدوارها السابقة. استعدادها الدقيق لتجسيد «نهى» شمل قراءة النص مرات عديدة مع التركيز على تفاصيل الشخصية ودوافعها، ما ساعدها في تقديم أداء متكامل ومحكم بعيدًا عن العشوائية. كما أشادت بروعة كتابة السيناريو، قائلة إن المؤلف قدم العمل بعناية فائقة؛ ما يسهل على الممثل تجسيد الدور بشكل متقن.

تعاون بسمة داود مع تارا عماد في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»

عملت بسمة داود لتقوية العلاقة الفنية وتبادل الخبرات مع الفنانة الشابة تارا عماد، التي اعتبرتها إضافة مهمة للمسلسل. خلال اللقاء، أشادت بدور تارا الذي جسد شخصية «ملاك» اللطيفة والمجتهدة، وعبّرت عن سرورها بالتعاون معها واحتكاكها الأول بها الذي أضاف إلى تجربتها الكثير. هذا التعاون جعل الأجواء الفضائية أثناء التصوير أكثر تفاعلية وحيوية، ودعم المشاهد المشتركة بينهما بقوة.

المشاهد الصعبة وكواليس تصوير دورها في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»

أوضحت بسمة داود أن أصعب المشاهد التي واجهتها كانت مشاهد «الخطف» التي حملت تحديات كبيرة بسبب تفاصيلها الفنية والتقنية، حيث تتطلب تحضيرات دقيقة وأداءً قويًا لينسجم مع سير الأحداث. تجارب التصوير هذه أضافت خبرة ثرية لها على الصعيدين الفني والمهني، وعززت من مقدرتها على التعامل مع مواقف تمثيلية معقدة ومتعددة الأبعاد. وبجانب ذلك استمتعت بالعمل ضمن فريق احترافي، مما جعل تجربة مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» من التجارب الغنية التي تثري مسارها الفني بلا شك.

  • قراءة السيناريو بتمعن
  • التعرف على تفاصيل شخصية «نهى» بشكل دقيق
  • التعاون مع زملاء العمل لتعزيز الأداء الجماعي
  • مواجهة تحديات المشاهد الصعبة والتعامل معها باحتراف