الحفاظ على التراث.. كيف تجمع «أبوظبي للصيد والفروسية» بين الأصالة والابتكار في رؤية جديدة

معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الـ22 يُبرز التراث الإماراتي ويُدمج الابتكار، ويستمر حتى 7 سبتمبر الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، حيث يزوره سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، للاطلاع على أحدث المعدات والتقنيات العالمية في مجالات الصيد والفروسية ضمن 15 قطاعاً متنوّعاً يُجسّد أصالة التراث وقيم الهوية الوطنية.

زيارة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الـ22 وتجديد التراث الإماراتي

زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الـ22، والذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات تحت شعار «تراث يتجدد»؛ حيث استمر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية حتى 7 سبتمبر في مركز أدنيك بأبوظبي. وقام سموّه خلال جولته بتفقد العديد من أجنحة الجهات المشاركة، واطّلع على أحدث المعدات والتقنيات العالمية في مجال الصيد والفروسية ضمن 15 قطاعاً متنوعاً؛ شملت الصقارة، والصيد، والفروسية، والفنون التراثية، والحرف اليدوية، وأنشطة التخييم، والحفاظ على البيئة، وغيرها من الفعاليات التي تعكس عمق العراقة الإماراتية وتبرز الموروث الشعبي والثقافي المحلي بطريقة تفاعلية تلهم الزوار والمهتمين بالتراث.

تكامل التكنولوجيا والابتكار مع التراث في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الـ22

اطّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد على المبادرات الرائدة التي تبنتها الجهات المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والتي دمجت بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات التراثية لتعزيز المحافظة على الإرث الثقافي والتقاليد الأصيلة، مؤكدًا أن هذا التكامل يعزز الهوية الوطنية ويُقوّي أواصر الانتماء لأجيال الحاضر والمستقبل. ونوّه سموّه بالدور الحيوي للمعرض في تجسيد رؤية أبوظبي القائمة على المزج بين الحفاظ على التراث والابتكار، حيث توفّر المنصات التفاعلية للزوار فرصة استكشاف التنوع الثقافي والفني للموروث الإماراتي، معززة بذلك الوعي المجتمعي بأهمية استمرار صون التراث وتطويره.

مشاركة محلية وعالمية واسعة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الـ22

تُعد النسخة الـ22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأكبر والأكثر تميزًا منذ انطلاقه عام 2003، إذ استقطب مشاركة واسعة من أبرز الشركات والعلامات التجارية على مستوى العالم، حيث تجاوز عدد المشاركين 2,068 جهة تجارية من 68 دولة، ما يؤكد المكانة المتقدمة التي يحظى بها المعرض ضمن الساحة الإقليمية والدولية. هذه المشاركة الواسعة تُثري التجربة للزوار عبر تقديم أحدث الابتكارات والتقنيات في رياضات الصيد والفروسية، ويجعل من الحدث منصة متكاملة لهواة هذه الرياضات، بالإضافة إلى المهتمين بالحفاظ على الموروث الثقافي واستدامته بما يشمل أنشطة التخييم والحفاظ على البيئة والمتعلقات التراثية.

العنصرالتفاصيل
تاريخ المعرضحتى 7 سبتمبر الجاري
الجهات المنظمةمجموعة أدنيك ونادي صقاري الإمارات
عدد المناطق والقطاعات15 قطاعًا متنوعًا
عدد الدول المشاركة68 دولة
عدد الشركات والعلامات التجارية2,068 شركة وعلامة تجارية
  • الصقارة والصيد والفروسية
  • الفنون التراثية والحرف اليدوية
  • أنشطة التخييم والحفاظ على البيئة
  • المنصات التفاعلية للتقنيات والابتكار

رافق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد في الزيارة كوكبة من القيادات الرسمية كان منهم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان، ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وفارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وسيف سعيد غباش الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وحميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك. يعكس معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الـ22 التزام الإمارة بتوحيد الجهود للحفاظ على التراث الإماراتي، مع استقطاب التطوير التقني والابتكار الحديث ضمن منصة تجمع الهواة والمحترفين على حد سواء، مما يضمن استمرار الروح الأصيلة ورفع مستوى الاهتمام العالمي بالموروث الثقافي الإماراتي المميز.