3 معايير.. كيفية تعويض نقص الخبرة وضعف الأداء في بيئة العمل بشكل فعال

نقص الخبرة وضعف الأداء في العمل يمكن تعويضهما من خلال مجموعة من المعايير الأساسية التي تركز على العلاقات والذكاء العاطفي والمهارات والمعرفة داخل بيئة العمل، حيث يوضح مستشار الموارد البشرية رامي بوسبيت أن كفاءة الموظف تعتمد على مزيج متوازن من هذه العوامل، ما يساعد على تحقيق أداء أفضل حتى مع وجود بعض القصور في الخبرة أو الأداء الوظيفي.

كيف تعوض العلاقات في بيئة العمل عن نقص الخبرة وضعف الأداء

يؤكد رامي بوسبيت أن العلاقات داخل بيئة العمل تلعب دورًا حيويًا في تعويض نقص الخبرة وضعف الأداء، حيث تسهل هذه العلاقات التواصل الفعال بين الموظفين والإدارات، وتساعد على إزالة الحواجز التي قد تعيق سير العمل؛ هذه العلاقات الجيدة توفر إطارًا داعمًا يمكن الموظف من تحسين أدائه وتطوير مهاراته. كما يرى أن القدرة على بناء علاقات إيجابية تعزز الثقة بين الفرق، وتتيح له إدارة العمل بشكل فعال حتى في حال عدم توافر الخبرة الكبيرة.

أهمية الذكاء العاطفي والمهارات والمعرفة في تعويض ضعف الأداء الوظيفي

يشير مستشار الموارد البشرية إلى أن الذكاء العاطفي لا يقل أهمية عن المهارات والمعرفة في العمل؛ فالذكاء العاطفي يمكّن الموظف من التعامل مع ضغوط العمل وإدارة تفاعلاته مع الزملاء بفعالية، وهو ما يعزز قدرته على التعويض عن نقص الخبرة أو ضعف الأداء. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المهارات والمعرفة العملية الركائز المهمة التي تدعم أداء الموظف، ويجب أن يسعى الموظف لتطوير هذه الجوانب بشكل مستمر. وهكذا يصبح الموظف مؤهلًا بشكل متكامل يوازن بين معايير عدة تعزز عمله وكفاءته.

دمج المعايير الثلاثة لتحقيق توازن في الأداء رغم نقص الخبرة

يرى رامي بوسبيت أن الموظف المثالي هو الذي يجمع بين العلاقات الجيدة والذكاء العاطفي والمهارات والمعرفة، فلا يكفي أن يمتلك خبرة أو قدرة فنية فقط دون مهارات في إدارة الأشخاص من حوله؛ فإدارة العلاقات تعتبر من الأبعاد الأساسية التي تبرز العمل وتدعم التعاون بين الإدارات المختلفة. فيما يلي أهم معايير تعويض نقص الخبرة وضعف الأداء في العمل:

• بناء علاقات متينة وتواصل فعّال مع الزملاء والإدارات
• الذكاء العاطفي وفهم الذات والآخرين لإدارة تحديات العمل
• المهارات والمعرفة اللازمة لأداء المهام بكفاءة

يعمل هذا الخليط المتوازن على تعزيز كفاءة الموظف وإتمام المهام بكفاءة أعلى رغم قلة الخبرة أو ضعف الأداء الملاحظ، مما يضمن بيئة عمل متماسكة أكثر إنتاجية وإبداعًا.