رفض الهلال.. ساو باولو يواجه خسارة فرصة ضم ليوناردو

ماركوس ليوناردو يرفض نادي الهلال عرض ساو باولو البرازيلي لشراء اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث تمحورت المفاوضات حول إعارة اللاعب لمدة موسم واحد فقط، إلا أن الخلاف المالي حال دون إتمام الصفقة.

تفاصيل عرض ساو باولو لشراء ماركوس ليوناردو من الهلال

رفض الهلال العرض الذي قدمه نادي ساو باولو البرازيلي لشراء ماركوس ليوناردو، وهو اللاعب الذي يشكل ركيزة أساسية في تشكيلة الفريق السعودي، في ظل ارتباطه بعقد حتى عام 2027. وبحسب ما أوردته صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، فإن العرض كان عبارة عن إعارة اللاعب لمدة موسم واحد فقط، مع رغبة نادي ساو باولو في تقليل التزاماته المالية تجاه راتب اللاعب. هذا التقدم في المفاوضات أوقفه الهلال بسبب شرطه الأساسي في تحمل نادي ساو باولو لراتب ماركوس ليوناردو بالكامل، وهو ما رفضه الطرف البرازيلي، مما أدى مباشرة إلى انسحاب ساو باولو من منافسات التفاوض.

كيف أثرت الشروط المالية على صفقة ماركوس ليوناردو مع ساو باولو؟

كان الشرط المالي الذي فرضه الهلال واضحًا وصارمًا، حيث طالب نادي الهلال بتحمل ساو باولو راتب اللاعب كاملاً طوال فترة الإعارة، ما يعني عدم رغبة النادي السعودي في مشاركة العبء المالي لأي جزء من عقد اللاعب. وكانت رغبة ساو باولو في تقليل هذا العبء المالي محور الخلاف الرئيسي الذي أوقف الصفقة. تتلخص البنود المالية التي أوقف بها المفاوضات في التالي:

• الإعارة لمدة سنة واحدة فقط
• تحمل نادي ساو باولو راتب ماركوس ليوناردو بالكامل
• رفض الهلال تحمل جزء من راتب اللاعب أثناء الإعارة

هذا الالتزام المالي كان شرطًا حاسمًا من الهلال لضمان حماية مصالحه المالية والاحتفاظ بمركز اللاعب في حال عدم تجديد الصفقة، مما جعل موقف النادي السعودي قويًا في المفاوضات.

عقد ماركوس ليوناردو مع الهلال وتأثيره على مفاوضات البيع

يمتلك ماركوس ليوناردو عقدًا رسميًا مع نادي الهلال يمتد حتى عام 2027، أي ما يعادل موسمَين كاملين بعد انتهاء فترة الإعارة المطلوبة من ساو باولو. يبقى هذا العقد نقطة قوة أساسية في يد الهلال، لأنه يمنحه السيطرة على مستقبل اللاعب ويقلص من فرص التفريط فيه دون شروط عادلة. يمتاز عقد اللاعب بما يلي:

يُظهر هذا الجدول وضوح الموقف القانوني والمالي الذي يعتمد عليه الهلال للحصول على أفضل شروط في أي نقل محتمل للاعب، وهو ما يعكس استراتيجية النادي في الحفاظ على حقوقه الاقتصادية والفنية.

تظهر هذه التطورات كيف أن الهلال يعمل بحكمة في حماية مصالحه سواء على المستوى الفني عبر بقاء ماركوس ليوناردو أو على الصعيد المالي عبر رفض العروض التي لا تحقق طموحات النادي، مما يفرض على الأندية الأخرى التفكير بعناية قبل الدخول في مفاوضات مع الهلال.