10000 ملي آمبير.. هاتف ريلمي الجديد ببطارية عملاقة يوشك على الظهور قريبًا

10,000 ملّي أمبير في بطاريات هواتف ريلمي العادية أصبحت هدفًا رئيسيًا لتطوير الشركة، حيث تسعى لتعزيز تجربة المستخدم من خلال رفع سعة البطارية بصورة ملحوظة. وتعكس هذه الخطوة حرص ريلمي على تلبية الحاجة المتزايدة للطاقة في الهواتف الذكية، مع الحفاظ على التصميم الأخف والأرق.

التوجه نحو بطاريات 10,000 ملّي أمبير في هواتف ريلمي العادية

في بداية العام، كشفت ريلمي عن نموذج أولي لهاتف بسُمك 8.5 ملم ووزن لا يتجاوز 215 جرامًا، ما يبرز قدرة الشركة على دمج بطاريات 10,000 ملّي أمبير في هواتف ذات حجم وحمل معقولين؛ إلا أن هذا النموذج لن يصل إلى السوق خلال 2024، لكنه متوقع أن يكون متاحًا في المستقبل القريب. ونائب رئيس الشركة، تشيس شو، أكد أن إطلاق هاتف ببطارية 10,000 ملّي أمبير سيكون في بدايات عام 2026، ما يدل على أن التجارب والتطوير في هذا المجال ما زالت مستمرة للوصول إلى المنتج النهائي بجودة وكفاءة عالية.

ابتكارات ريلمي في بطاريات الهواتف وسُبل التبريد المتطورة

لم توافق ريلمي على الكشف عن تفاصيل كثيرة حول هاتف 10,000 ملّي أمبير، لكن هناك اهتمام بتطبيق مفهوم Realme Chill Fan Phone، الذي تم تقديمه في مهرجان 828 Fan Festival، ويتميز بمروحة تبريد مدمجة بالتعاون مع تقنية عنصر بيلتييه الكهربائية، ما يعزز من الحفاظ على برودة الجهاز أثناء الاستخدام المكثف. هذا المفهوم يُشير إلى أن ريلمي لا تسعى فقط لزيادة سعة البطارية، بل تسعى أيضًا لتحسين الأداء الحراري لتفادي السخونة، الأمر الذي قد يطيل عمر الجهاز ويقدم تجربة استخدام أكثر ثباتًا. كما عرضت الشركة جهازًا آخر ببطارية ضخمة بسعة 15,000 ملّي أمبير، لكن تلك التقنية موجهة لفئة معينة ولسوق المستقبل.

المراحل القادمة لهواتف ريلمي وبطاريات 10,000 ملّي أمبير

العام الحالي سيشهد إطلاق هاتف من ريلمي بسعة بطارية 7,500 ملّي أمبير؛ وهو تحرك تدريجي قبل الانتقال إلى الهواتف ذات الـ 10,000 ملّي أمبير، وهو ما يمثل طفرة في عالم الأجهزة الذكية التقليدية. ورغم وجود نماذج متعددة بسعات 7,000 و7,200 ملّي أمبير مثل Neo7 Turbo وGT7 في السوق الصيني، يمثل هاتف 7,500 ملّي أمبير خطوة وسطيّة لتعزيز الطاقة دون زيادة الوزن بشكل ملحوظ.

• نماذج بسعة 7,000 ملّي أمبير في تشكيلة ريلمي الحالية
• هاتفان بسعة 7,200 ملّي أمبير: Neo7 Turbo وGT7 في الصين
• منتظر هاتف 7,500 ملّي أمبير في 2024
• هاتف بطارية 10,000 ملّي أمبير قريبًا في 2026 بحسب ريلمي

يبقى التركيز على تطوير بطاريات بقدرة 10,000 ملّي أمبير ضمن الهواتف العادية هو الخطوة التي تعمل عليها ريلمي، بما يسمح لها بشق طريقها بين منافسيها عبر توفير جهاز تفوق فيه سعة البطارية قدرة المنافسين، وهو ما يعد استجابة حقيقية لحاجات المستخدمين في استخدام أطول دون الحاجة للشحن المتكرر.

تدعم ريلمي هذه الاستراتيجية بخطوات متدرجة تركز على تحسين التصميم والأداء الحراري، بحيث لا تؤثر زيادة البطارية على وزن الهاتف أو سمكه بصورة كبيرة وبالتالي تضمن تجربة مريحة ومحسنة لاستخدام الهاتف لفترات طويلة. وبالتالي، يشكّل هاتف 7,500 ملّي أمبير حلقة وصل في طريق بلوغ الهواتف ذات 10,000 ملّي أمبير في السوق، مع توقعات للإصدارات القادمة التي ستعزز من هذه الفئة وتوسع من قدراتها لتشمل مزايا وابتكارات تقنية أخرى.