27 كيلوجرامًا.. كيف يؤثر فقدان وزن ذا روك على فرصه في الفوز بالأوسكار؟

بعد فقدان 27 كيلوجرامًا لأجل فيلم The Smashing Machine، يتساءل الكثيرون: هل يصل ذا روك إلى أوسكار؟ هذه المسألة باتت حديث النقاد والجمهور بعد العرض الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي، حيث استحوذ دوين جونسون على الاهتمام بأدائه الاستثنائي، مما وضعه في قائمة الترشيحات المحتملة لجائزة أوسكار أفضل ممثل في النسخة الـ98 المقررة في 16 مارس المقبل.

ذا روك وصراع الأوسكار بعد النجاح في مهرجان فينيسيا السينمائي

تُعتبر محطة مهرجان فينيسيا السينمائي نقطة انطلاق حقيقية للعديد من النجوم نحو جائزة الأوسكار، وها هو ذا روك يثبت مجددًا صدقية هذا المنطق من خلال ردود الأفعال المكثفة التي لاقت فيلمه The Smashing Machine، خاصة أداؤه لشخصية المصارع مارك كير. فقد شهدت القاعة تصفيقًا حارًا دام 15 دقيقة، وهي واحدة من أطول فترات التصفيق في تاريخ المهرجان هذا العام بحسب موقع «فارايتي»؛ الأمر الذي دفع ذا روك إلى الانفعال وانهمار دموعه أمام هذا الحماس، مما أضاف نقلة خاصة لقصة وصوله نحو الأوسكار.

تحول ذا روك الجسدي ودوره في The Smashing Machine بين التحدي والأمل بالأوسكار

تجاوز ذا روك حدود الصورة النمطية لجسده الرياضي الضخم بعد أن فقد 27 كيلوجرامًا من وزنه العضلي لخوض هذا الدور الجديد كمصارع هاوٍ ومقاتل فنون قتالية مختلطة في فيلم The Smashing Machine، الذي يروي السيرة الذاتية لمارك كير. وأكد ذا روك في المؤتمر الصحفي أن هذا التغيير كان حلمًا طال انتظاره، وأنه يسعى لتحدي نفسه وكسر القالب الذي حُدد به طوال مسيرته الفنية، مما يعكس استعداده لخوض تجربة فنية تختلف كثيرًا عما قدمه سابقًا، وهو ما يجعله في طريقه للأوسكار بلا منازع.

ذا روك والأثر الإنساني العميق في الأداء الذي يرسم طريقه نحو الأوسكار

تطور أداء ذا روك في The Smashing Machine يعكس اهتمامه بالغوص في الجوانب الإنسانية العميقة للشخصيات التي يؤديها، والكشف عن الصراعات الداخلية والآلام النفسية التي ترافقها، مما جعله يصرح برغبته في صناعة أفلام تترك أثرًا حقيقيًا وتثير مشاعر حقيقية في المشاهدين. وقد سبق لهذا المسار أن قاد نجومًا كبارًا إلى الأوسكار، مثل بريندان فريزر الذي دمعت عيناه في ذات القاعة بمهرجان فينيسيا قبل 4 سنوات عن دوره في The Whale، بالإضافة إلى أدريان برودي وخواكين فينيكس اللذين حققا الفوز بعد عروض أفلامهما في المهرجان، مما يُعزز فرص ذا روك في المنافسة على الجائزة.

  • خسارة 27 كيلوغرامًا في الوزن العضلي
  • أداء شخصية مارك كير الحقيقية
  • ردود فعل الجمهور والتصفيق الطويل
  • المقارنة بالنجوم السابقين الذين فازوا بالأوسكار من فينيسيا
  • رغبة ذا روك في تجاوز الصورة النمطية
العنصرالتفصيل
مدة التصفيق في المهرجان15 دقيقة
كمية الوزن المفقود27 كيلوغرامًا
موعد حفل الأوسكار16 مارس
نسخة حفل الأوسكارالنسخة الـ98

لا شك أن ذا روك تجاوز مرحلة النجم الرياضي والبدني فقط، ليصل إلى حالة فنية جديدة تسلط الضوء على التحدي الشخصي والاحترافية العالية، وهو ما جعله ينافس بقوة على جائزة أوسكار أفضل ممثل، مستفيدًا من التقاليد التي تثبت أن مهرجان فينيسيا السينمائي هو البوابة الحقيقية لعروض الأعمال السينمائية التي تصل إلى العالمية. والمشاهدون والنقاد جميعًا يترقبون ما سيقدمه ذا روك في الحفل القادم، الذي قد يكتب بداية جديدة في مسيرة النجم التي لا تزال في تطور مستمر.